تحية وإنصاف للملحق الثقافي السابق في الاردن

يعاني الطلاب اليمنيين المبتعثين في الخارج من طريقة تعامل السفارات معهم ، بل إن بعض الملحقيين الثقافيين لا يسمحوا للطلاب حتى بمقابلتهم والسماع لمشاكلهم والصعوبات التي يواجهها الطالب المبتعث فضلا عن الاسهام في دعم الطلاب والعمل على مساندتهم.

وفي هذا السياق لا يسعنا إلا أن نذكر الدكتور/عبدالكريم الورافي بكل خير ونرسل له كل التحية والتقدير ،حيث أنه من القلة القليلة من الدبلوماسيين الذي كان مكتبه مفتوح لجميع الطلاب يسمعهم ويسعى لحل مشاكلهم ويقابلهم بابتسامته المعهوده وكلامه الراقي والمحترم كمثال طيب للمسؤول الذي يقدر المسؤولية ويشعر بمعاناة الطالب المبتعث.

يعرف هذا الكلام كل من قابل الدكتور الورافي او كان طالبا في عهده ، حيث كانت رواتب الطلاب تصل في الوقت المحدد دون تأخير وكان يتفانى في دعم ومساندة الطلاب الذين يتعثرون ماليا او في امور اخرى قدر ما يستطيع وكان لا يألوا جهدا في إنصاف الطلاب بالاضافة الى أنه كان رحب الصدر غزير الخلق في تعامله مع الطلاب في جميع الاوقات وقد لمس الطلاب في الاردن الفرق بعد أن تغير الدكتور عبدالكريم من الملحقية ولا زالوا الى اليوم يذكرونه بكل خير.

فتحيتنا للدكتور عبدالكريم الورافي ولكل مسؤول ثمن حجم المسؤولية وكان قريبا من رعاياه متفهما لهم ويحل مشاكلهم بتفاني واخلاص.

✒️  محمد الحسني

مقالات الكاتب