الم يحن الوقت لتقوم رئاسة جامعة عدن وعبر شؤونها القانونية مراجعة لوائحها وقراراتها؟

كشفت قضية طالبة كلية الطب ضد قرار عمادة الكلية بترسيبها حالة التسيب التي كانت تعيشه جامعة عدن وكيف كان يتم استغلال بعض القرارات واللوائح لصالح أطراف مستفيذة منها منذ ما بعد 1994 م إلى يومنا هذا وهو ما نتج عن حالة التخبط الإداري في مخرجات الجامعة فتجد من استغل تلك القرارات لإنجاح أبنائه أثناء الدراسة ممن يعلم بتلك القرارت واللوائح ولكن مع الوقت أصبحت المخرجات ضعيفة وخصوصا في مجال الطب والهندسة التي ترتبطان وتهدد أرواح المواطنين في  العاصمة عدن وجميع أبناء المواطنين في باقي المحافظات وهو ما دق ناقوس خطر تلك اللوائح والقرارات والتي يجب على رئاسة الجامعة وشؤونها مراجعة تلك القرارت واللوائح وخصوصا ما يتعلق بكليتي الطب والهندسة كما أسلفت أعلاه وخصوصا أن تلك القرارت جاءت في مرحلة هدفها كان أن يكون المخرج من التعليم في الجامعة جيلا فاشلا ينجح عبر الوساطة أو عبر القرارات واللوائح الملتوية لذا يجب على إدارة الجامعة مراجعة تلك القرارات واللوائح والغائها إن أمكن فاصلاح التعليم الجامعي بداية لإصلاح جميع مراحل التعليم مما ينتج جيلا قادرا على تحمل مسؤولية المجتمع والأمة مستقبلا .
المحامي/ محمد باكثير

مقالات الكاتب