لماذا شيطن علام الإصلاح وناشطيه رشاد العليمي

لم يمر على تولي الدكتور رشاد محمد العليمي خمسة اشهر  رئاسة مجلس مكون من ثمانية نواب حتى تحول الى هدف رئيسي لاعلامي حزب الاصلاح متخذين من شخصية هدف رئيسي لتبرير أخطأ ثمان سنوات فشلو بادارة الشرعية رغم تقلدهم اهم المناصب السياسية والعسكرية .

والغريب أن الهجوم الاعلامي يستبعد اعضاء المجلس رغم معرفتهم أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي لا يمكنه اتخاذ القرارات دون العودة إلى نوابه ما يعني كل خطوة يخطوها  تكون ضمن توافق الثمانية ومن ضمن الثمانية  نواب حزب  الإصلاح  وهم من يمثلونه ويرعون مصالحه داخل للمجلس .

وتجاوز الحملة الاعلامية النواب رغم انهم عمود المجلس الرئاسي ومصدر أساسي للتشريع القرارات التي لا تكون نافذة ولا يوقع فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي عليها  لا بعد موافقتهم على بنوده  .

وهنا اجد نفسي اضع تساؤلات عديدة  أبرزها لماذا يختصر ناشطي الاصلاح هجومهم على رشاد العليمي دون غيره فهل قراراته تستهدفهم دون غيرهم واذا سلمنا بذلك فين المحسوبين عليهم داخل هيكل المجلس الرئاسي .

تحويل رشاد العليمي الى هدف رئيسي من قبل ناشطي الحزب ووسائلهم الاعلامية يؤكد أن الدوافع سياسية اكثر من كونها تامر على الجيش كما يزعمون لمعرفتهم أنه الشخصية الوحيدة التي ينطلق دون دوافع حزبية فهو لا يستظل بحزب ولا بمجاميع مسلحة ولا يستند على بعد مناطقي أو قبلي ولا على بعد طائفي .

ويدركون أن ما يمتلكه من خبرة سياسية وعسكرية وادارية باعتباره القادم من أعماق مؤسسة الدولة من جعلته يتولى موقعه وليس بتزكية من حزب او مكون سياسي كغيره من أعضاء قيادة المجلس الرئاسي وفشلهم باستمالته واستخدامه كمظلة تغطي مصالحهم كحزب كما استخدمو مظلة صالح وهادي جعلهم  يسلطون حرابهم عليه دون زملائه القادمين من صفوف المكونات السياسية ما جعل مهاجمتهم أقل .
حدة .
ابتعاد رشاد العليمي  عن ممارسة  نشاطه السياسي ضمن أجندة القوى السياسية المتصارعة على النفوذ داخل مؤسسة الشرعية ورفضه التمترس مع طرف ضد آخر جعلت من الحزب يسخر إعلامه بالوقوف وراء الحملة الظالمة  هي من جعلت رشاد العليمي هدف مركزي لحملتهم بهدف إخضاعه ووضعه امام الامر الواقع أن لم تكن معنا فأنت  خائن ومتآمر على الوحدة والجمهورية .

وهو أسلوب معهود يمارسه حزب الاصلاح  ضد خصومه ومازالت حملتهم التي استهدفت الحزب الاشتراكي بعد الوحدة وابرازه بأنه حزب يستهدف الدين ويدعو لشيوعية  خالدة في الذاكرة اليمنيين

وقبلهم الناصريين وكيف شيطن الحزب  صالح بعد انتهاء تحالفهم معه مادفع بصالح للخروج بتصريحه المشهور بان الاصلاح كان ورقة وباتت محروقه ليرد عليه  اليدومي بان صالح هو الزرقة التي استخدمها الحزب لقمع كل القوى السياسية التي تهدد نفوذ الحزب وليس العكس  وتؤكد تصريحات صالح والاصلاح ان كل طرف  استخدم الآخر ورقة لخدمة مصالحه لا لخدمة الوطن .

اكاد اجزم لو قبل رشاد العليمي أن يجعل من موقعه ومنصبه لخدمة الاصلاح لتحول العليمي في مفهوم الحزب وناشطي الحزب  إلى بطل قومي ولو باع البلاد بكاملها  لجعل منه إعلام الحزب رجل بحجم الوطن بينما لو ركز جهوده على خدمة الوطن ورفض الخضوع لمطالبهم فالخيانة والعمالة لن تكون كافية .

ما اكتبه ليس دفاع عن رشاد العليمي بقدر ما استفزني تغريدة مختار الرحبي مستشار وزير الاعلام متهما كل من يدافع عن رشاد.العليمي عميل وخاىن  فلا حزب يوحدنا ولا قبيلة ولا منطقة ولا مصالح وإنما بحثا عن الحقيقة التي تجعلني اوجه اصابع الاتهام لمن يقفون وراء شيطنته واظهاره بمظهر الخائن والعميل ونسوا أنهم جزء من المجلس الذي يتولى رئاسته وهم أول الموقعين على تشكيلة واول المشاركين بمؤتمر الرياض واول المباركيين اختياره رئيس وهم جزء من التحالف السعودي الاماراتي الذي باركه الرحبي وهلل له وعبر هذا التحالف عين سكرتير اعلامي لمكتب رئاسة الجمهوريه ومستشار اعلامي لوزير الاعلام  ولم نجد.هجوم من الأحزاب التي لم تمثل داخل المجلس الرئاسي ولم تحوز على مكاسب من التحالف ولم يصعد اعضائها الى اعلى المناصب  وهو مجلس اقيم باشراف التحالف التي الإمارات إحدى الدول التي اشرفت على  إقامته ما يعني انهم ايضا يعملون تحت غطاء هذا التحالف  الذي الامارات اهم اركانه فكيف يكون هو خائن وعميل الامارات  وهم وطنيين

مقالات الكاتب