من الذي سقط حسن نصر الله أو قواعد الاشتباك
اغتيال حسن نصر أزاح ستار ضبابي واهي لم يكن تأثير حقيقة على ما يقوم به الكيان الصهيوني الغاصب على غزة...
ظهر معين عبدالملك برفقة معاونيه يوم أمس لتعرض الفضائية اليمنية صورهم وإظهارهم بمظهر حملت المسؤولية والمصيبة أن مقدم نشرة الأخبار بالفضائية اليمنية يتحدث على أن رئيس الحكومة حضر اجتماع طارئ وجه بسرعة تنفيذ توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي لحل أزمة الكهرباء وإصلاح الخلل بالعاصمة المؤقتة عدن
شعرت وانا اشاهد معين ومعاونيه يبتسمون امام الكاميرا بمشهد أشبه ما يمكن وصفه بالدرامي خاصة أن مثل هذه الاخبار باتت تكرر كل اسبوع وربما كل شهر معين ومعاونيه يقابلهم ازمة كهرباء عدن على مدى خمس سنوات والمقدم يتحدث عن توجيهات معين بالاسراع ولكن لا منجز ولا نهاية لهذا الملف .
لاضع تساؤلات عدة ولسان حالي يقول كيف لمقدم الاخبار وهو يقرا الخبر أن لا يبكي او لا يصاب بهستريا خاصة أن صوته يكاد يختفي نتيجة الخجل من ترديد أكذوبة تجاوزت الخمس سنوات منذ عين معين رئيس للوزراء .
ولكن في الواقع لماذا نحسد مقدم نشرة الاخبار على صبره ولا نضع علامة استفهام حول شخصية رئيس الحكومة ومعاونيه باي وجوه هم وكيف لا يخجلون من تكرار تلك الصور وبنفس تلك الغرفة التي لو منحت جدرانها القدرة على الحديث لسخرت منهم ووصفها بأن رئيس الحكومة شخص لا يخجل من الكذب خاصة أنه كذب موثق يبث على شاشات الفضائيات بشكل دوري
بالحقيقة اجد صعوبه كيف يرى معين نفسه وهو يقف أمام الكاميرا ومعاونيه يحيطون به ويلعن عن انعقاد جلسة لمجلس الوزراء يناقش كيفية الاسراع بحل ازمة كهرباء عدن للمرة المليون طيلة خمس سنوات ومعين يجتمع ويناقش ويقدم حلول ويوجه بسرعة إنجاز المشاريع الخاصة بتطوير الكهرباء الا ان النتيجة مزيد من الفشل ومزيد من تردي خدمة الكهرباء ومع كل اجتماع يعقد برئاسة معين تنهار الكهرباء وتزداد انتكاسة.
لقد أصبح انعقاد مجلس معين يشكل خيبة لسكن عدن ويحل التشاؤم محل الابتسامة فمع أول خبر تعلنه بالفضائية اليمنية نقلا عن وكالة سبأ بانعقاد مجلس الوزراء تنزل الطامة على السكن ويسيطر عليهم القلق وتغيب عنهم الأمل نتيجة تجارب خمس سنوات من انعقاد حكومة معين فمع كل انعقاد يعلن عن زيادة ساعة اضافية تضاف الى انقطاع الكهرباء خاصة في فصل الصيف.
فهل ياتي اليوم الذي يدرك معين ومعاونيه بانهم باتو في منظور الشارع العدني يكذبون اكثر مما يتنفسون