لبنان تحت النيران
لبنان، جوهرة الشرق الأوسط، والتي قال عنها الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل: «إنها نافذة زجاجية معشقة وم...
وشعبنا اليمني العظيم يحتفل بالذكرى الستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، أفتقد الصديق الشيخ المناضل الكبير ياسر أحمد سالم العواضي، رحمه الله، وكنا احتفلنا في مثل هذا اليوم بالعيد التاسع والخمسين للثورة في حفل أقامه بالمناسبة في منزله بالقاهرة بحضور عدد من الشخصيات الوطنية، وكان يومها بقمة الفرح، وكأنه كان يشعر أن هذا آخر عيد يحتفل به بالثورة التي دافع عنها هو ووالده الشيخ أحمد سالم العواضي وقبلها المناضل الكبير أحمد عبد ربه العواضي وغيرهم الكثير من أسرة العواضي التي ضحت بالغالي والنفيس دفاعا عن الثورة والجمهورية والوحدة، وضحوا واستشهدوا فداءا للوطن والمواطن.
وكان ذلك اللقاء في منزله في مثل هذا اليوم السبتمبري آخر يوم رأيتُ فيه الفقيد ياسر العواضي الذي ربطتني به علاقات إخاء وصداقة في كلًّ من صنعاء وعدن والقاهرة.
نفتقدك ايها الصديق العزيز وقد غبت عنا ولكن إرثك وإرث أسرتك المناضلة، وإرث شعبنا العظيم سيظل خالداً في قلوبنا. وهذه الأرض الولّادة ستلد في كل يوم أجيالاً تصون الثورة والجمهورية والأرض والسيادة الوطنية والوحدة.
لك الخلود ولشعبنا اليمني العظيم.
وللشهداء الرحمة والخلود..