الوديعة بمن يثق الشارع بالحكومة وبالمجلس الرئاسي ولماذا

في لقاء جمعني اليوم بعدد من مثقفي عدن ليدور حوار طويل بينهم خاصة ممن لهم معرفة بالجوانب الاقتصادية وبحجم التفاؤل بالوديعة  الآ انه تفاول  مصحوب بالعديد من المخاوف أبرزها عودة الحكومة لنفس الأسلوب الذي تم التعامل به مع الوديعة السابقة

ليقول احدهم.لن تكن الوديعة أمل لإنقاذ شعب من أزماته مالم يكون هناك رقابة حقيقية يتحمل  مجلس القيادة الرئاسي مسؤوليتها والإشراف على انفاقها  لتجنب وقوعها في متناول  الهوامير الباحثة عن التكسب على حساب الشعب والتي تفتقد إلى معرفة  اداره الوديعة خاصة ان الوديعة السابقة مازالت تحمل العديد من التساؤلات كيف صرفت وما حقيقة تورط رئيس الحكومة معين عبدالملك وادارة البنك المركزي  واخرين بسوا استخدامها .

ليقول اخر الماضي يجعلنا نثير المخاوف حول أي وديعة جديدة  تتسلمها الحكومة والتي بات  النظر إليها والى ادارة البنك بالشك والريبة و التي تواكب التعامل معها ومن اين وكيف ولاي شي تصرف ولكي لا نعود مرة أخرى لنتحدث عن فساد جديد فإن.الواقع يحتم علينا في ظل الأزمة  الاقتصادية المخيف التي تهدد أمننا الغذائي هي عدم الوقوع بنفس الأخطاء السابقة .

وعلينا النظر بجدية الي  الوديعة أو أي  مساعدة مالية تدخل خزينة الدولة وعليه اقترح بصفتي مختص بالجوانب الاقتصادية أن تتولى الجنة المشكلة من قبل  الرئيس رشاد العليمي  برئاسة النائب عيدروس الزبيدي  مسؤولية الإشراف عليها ولا تصرف لا وفق توجيه مباشر من اللجنة وهي وحدها من تضع آليات التعامل بها وفق قواعد.اقتصادية .

وبما أن هناك فريق  تم تشكيل  برئاسة  النائب عيدروس فل يتحمل هذا الفريق وحده المسؤولية دون تدخل الحكومة  على أن  يقوم الفريق بمراجعتها ومتابعتها وإذا نفذت سيكون مردودها كبير الى خزينة الدولة باعتبار المسؤولية ستكون كبيرة  ولا تنفق إلا وفق دراستها من كل النواحي ومن هنا سيكون مجلس القيادة أكثر حرص لمنع أي تلاعب باعتباره أعلى هرم بالسلطة وأي أخطاء يضعه أمام الشعب بموقف صعب وهو الموقف الذي سيكون مصدر الحرص الحقيقي .

ليجمع المتحدثين على أن تحميل الفريق برئاسة عيدورس يعد فرصة لمعرفة مدى إيمانه بشعب  الجنوب ومن خلال الحفاظ على الوديعة أو التلاعب بها  كمقياس لمدى اخلاصه

مقالات الكاتب