الشجاع يصارع النفس المناطقية الباحث عن دفن الحقيقة مستخدما السلطة

لم يعد خفي ما يكتبه الدكتور عادل الشجاع فيما يخص الجرائم التي تقف خلفها حكومة معين وادواتها النشاز فالجميع يدرك إن معين يحيط نفسه بشخصيات يضع الشارع حولها علامات استفهام كبيرة .

وبغض النظر عن حقيقة دور الفت الدبعي فهذا شي يخصها وهناك محكمة هي وحدها من تقرر من المذنب ولمن ترد الاعتبار وبما ان الشجاع تطرق إلى أن هناك عصبية مناطقية هي التي تحرك ادواتها لتكشف عن وجهها البشع مستظلة بردأ الدولة لتمارس حربها في وجه من يقف صامدا متحديا  الباطل فانا الواقع يحتم علينا ان نقف إلى جانبه و نحارب معه طالما موقفه حق دوافعها رفض استخدام سلطة الدولة لترهيب وشراء الذمم لنيل ممن يسكن قلبه الحرية ويرفض التبعية والارتهان .

نتفق مع الدكتور عادل الشجاع او نختلف الا أنه الأنظف ممن كانوا حول صالح والاقل تلوث ولهذا يقف صامدا دون خوف او ابتذال كما هو حال خصومه من المتسكعين على أبواب القصور مقدمين أنفسهم بصورة مبتذلة ليأتي أمام الشجاع لينسي حقيقة موقعه امام الكفيل مقلدا الشرف والشرف صفة لا يمكن له أن يقف في الأروقة الخلفية التي صممت للعبيد فكيف لمن يقبل الارتهان أن يدعي الشرف والنزاهة وهو منها بعيد .

فتلك.الادوات تدفعني لاقف اليوم إلى جانب عادل الشجاع ليس طمعا بمناصب ولا ثروة فالرجل لا يمتلك غير قلم حر لا يمكن إيقافه لكونه قلم تعمه نظافة مداده وهو سر تمتعه بالحريه لكون صاحبه غير مثقل والا منخرط بالعمالة والانبطاح كما هو حال خصومه التي تجد نفسها تقف مرعوبه من رجل لا سلاح له غير قلمه

أيها البؤساء دعوا المحكمة تتخذ إجراءاتها دون تطفل مع أن تطفلكم المبتذل لن يمنحكم شرف فمن يحمل الشرف هو الصامد دون خوف لكونه يحمل العزة والكرامه وهو سر صموده  وشموخه مستمد من شموخ  جبال العدين