من الذي سقط حسن نصر الله أو قواعد الاشتباك
اغتيال حسن نصر أزاح ستار ضبابي واهي لم يكن تأثير حقيقة على ما يقوم به الكيان الصهيوني الغاصب على غزة...
يظل السؤال يفرض نفسه في حال كان صحيحا لماذا يدفع رئيس مجلس الوزراء وغيره من القيادات السياسية ثقلهم خلف الفت الدبعي لإسقاط الدكتور عادل الشجاع وهزيمته وهل بالفعل باتت حصان طروادة التي تخفي خلفها صراع عميق بين معين عبدالملك وعادل الشجاع ليتخذ معين من الفت الدبعي لافتة لإسكات قلم الشجاع الذي لا يخاف من كشف فساد معين وانبطاحه لكونه ليس مرتهن لأي حسابات اقليمية ودولية كحال معين ولا يشوبه السواد .
لا استبعد ذلك وإن كان ما يقال تكهن يصعب التأكد من صحته إلا أن هناك حقيقة واحدة وهي أن الدكتور الشجاع يهاجم الجميع دون خوف أو قلق وهذا طبيعي فالرجل لا حسابات اقليمية ولا دولية تمنعه.
ولا يخضع لسفير أو غفير يتحكم بقلمه ويحدد له ما يكتب وما لا يكتب وهذا سر صلابته وشجاعته عندما يترك لقلمه حرية الكتابة خاصة عندما يتناول معين ومن يقف خلفه وماهو عليه من انبطاح وتبعية للقوى الاقليمية وغيرها.
ولهذا يجدون صعوبة بالرد عليه بصفتهم وشخصهم فموقع معين مليء بالسواد والضبابية بينما الشجاع ناصع وخالي من أي بقع داكنة وهذا سر شطحاته وتحديه يا الفت الدبعي فلا منصب ولا أموال ولا ماضي أسود يرعبه نبشه .
وهو ما يجعل الشجاع يقول ما يخطر بهاجسه طالما هناك منكرا كما يراه هو والسؤال الذي يجب على الدبعي إدراكه أن استخدامها لن ينتهي بهزيمة الشجاع كما تتخيل ويتخيل من يستظل بظلها ويختفي خلف أصابعها طالما الرجل لا يمتلك غير قلم يكتب
ولا يخضع لتوجيهات لا طهران ولا الرياض كماهو حال من يقاتل بها معين لو صح ما قيل لي .
لم أكن أريد أن أقف في متاهات الصراع بينهم لولا ما سمعت وفهمت عندها ادركت حقيقة مرة وهي أن سعيها لرفع دعاوى قضائية ليس للدفاع عن نفسها بقدر ماهي وسيلة يستخدمها معين ومن خلفه لتصفيات حساباتهم مع رجل ليس لديه مايخسره و سلاحه قلم ويمتلك صفحة بيضاء ناصعة لا بقع داكنة يمكن التلويح بها لاخافته كما يفعل هو مع معين والدبعي
فكيف للدكتوره الفت الدبعي أن تقبل يستخدمها معين للانتقام من الدكتور الشجاع ولماذا وضعت نفسها في موقف لن ينتهي دون خدشها وان انصفتها المحكمة طالما قبلت أن تستخدم لتصفية حسابات الآخرين لا للدفاع عن نفسها