في منتجع قناء
بالصدفة وجدت هذا الشاب وكعادتي في الحديث مع من اقابلة استوقفني طموحه تجاه التعليم وحرص...
هي جزيرة طبيعية وعن نفسي لم اتفاجئ بشي ولم يبهرني فيها شي كما ينبهر السياح والزوار الاجانب وهذا في الغالب رائ اليمنيين اثناء زيارتهم لهم ..
لماذا؟
لاننا متعودين على هذة الطبيعة .. فحين تصعد الى جبال #حجهر او مرتفعات #دكسم كأنك تزور محافظة إب تعز بمعنى اخر منظر مألوف بالنسبة لك كيمني .
اما #حديبو العاصمة وكانك تمشي في بروم وميفع ..
وكذلك الشلالات الموجودة وكانك في شلال لماطر ، والقلوت الموجودة فيها كانها المطارين و التويثن ( في جبال هل باعوضة)
وحين تزور منطقة نوجذ كأنك تزور أبين بمزارعها وشواطئها ..
وحين تزور #ذي_حمري #وإرسل وكانك تشاهد النشيمة وبئر علي .. لاشي جديد وملفت ومبهر ..
باستثناء شاطئ #قلنسية وماحولها كساحل #شوعب يتميز بوجود الدلافين فيه والا الشاطئ فهو نفس شاطئ حصن الغراب بشبوة ..
لكن سقطرى هي مبهرة وتثير دهشة السائح الغربي لماذا؟
لان هذا السائح تعود على مدن صناعية و شواطئ وجزر سياحية وخدمات خمسة نجوم حيث طغى العالم المادي على طبيعتها ودخلت الحداثة في كل تفاصيلها السياحية فأصبحت مملة بالنسبة لهم ، لكن حين يزورون سقطرى يجدون الطبيعة كما هي لانها جزيرة خلت من تأثير الماديات عليها بمعنى اخر جزيرة مثلما خلقها ربي لم يطالها حداثة وعولمة هذا العالم المادي بعد .
تخيل سائح لم ينام في يوم من الايام بدون كهرباء فنام تلك الليلة في سقطرى بخيمة وسط الجبال او عالرمال البيضاء وشاهد وجبه العشاء امامه تطبخ على الحطب مثلا ، وقضاء حاجتة في الخلاء بدون حمام هذة بالنسبة له تجربه جديدة لأول مرة يعيشها في حياته ولذلك بها ينبهر .
تماما مثلنا حين اغتربنا في اول رحله لنا خارج اليمن انبهرنا باول ركوب لنا على متن الطائرة وبحركة المطارات وبالشوارع النظيفة وبالابراج العالية وحركة السيارات والقطارات لانه مشهد غير مألوف بالنسبة لنا ..
لهذا كل انسان ينبهر بما هو جديد بالنسبة له وليس بما تعود عليه .