شذرات من اللقاء الأول مع العيسي
التقيت عصرية ومساء أمس الشيخ أحمد العيسي رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم ، والشخصية الاجتماعية والسيا...
لماذا صار الأخ أحمد العيسي الرجل الوطني الوحيد في بلادنا الذي يقوم بمعالجة مئات وآلاف المرضى على حسابه الشخصي دونًا عن بقية كبار قيادات الدولة ، و صفوة رجال المال والأعمال..؟!
ولماذا انفرد هو بهذا الشرف الرفيع ، و العطاء الباذخ الذي لا تحده حدود في علاج الحالات المرضية المستعصية ، وتبني صرفيات علاجها كاملةً من تذاكر سفر و إيجارات سكن ونفقات إقامة وإعاشة وعلاج..؟!
.ذا ، والله ، جهد عظيم لا ينكره سوى عتلٍ زنيم ، وحقود لئيم حيث يعرف القاصي قبل الداني ، والمجنون قبل العاقل أن لا أحد يستطيع القيام به غير الحكومة أو مجموعة جمعيات خيرية كبيرة..ويقوم بهذا العطاء السامي النبيل شخص عندنا اسمه احمد صالح العيسي.. سفير الصحة المتوج في قلوب المرضى المحتاجين .
نحن أمام ظاهرة جديدة ، محمودة وغير مسبوقة في بلادنا حريٌّ بما أن نكون موضوعيين ، ومنطقيين وغير متعصبين لإعطائها حقها ، أو تفسير معطياتها ، والتشجيع على وجود مثيلاتها..وكم غمطت الأحقاد المسبَّقة ، والتصنيفات المريضة حقوقًا عديدةً ..؟!
حقيقة لا تقبل الجدل ..أن أحمد العيسي بمكارمه العلاجية الكبيرة قد اختط له خطًّا جميلًا ، انيقًا عبر به كوبري التعاطفات الإنسانية والبذل السخي ، و دخل من خلاله إلى كل القلوب..هو الوحيد.
وليس بأكثرهم غنًى ؛ ولكن معروفه واسعُ .
نقول لكم بصدق : ليس للتعجيز ، ولكن لإبراز الصورة أكثر..أعطوني نسخة من العيسي ولو مزورة سأقبل ، وسأشطب كل الكلام الذي كتبته .
( آخر الكلام )
انفِق ولا تخشَ إقلالًا فقد قُسِمتْ
بين العبادِ مع الآجالِ أرزاقُ
لا ينفعُ البخلُ مع دنيا مولِّيةٍ
ولا يضرُّ مع الإقبالِ إنفاقُ
- أحمد بن جعفر البرمكي -