ناصر الفضلي انموذجا


شرط نجاح اي مشروع سياسي ، تأمينه بالوحدة الوطنية، وينبغي ان يكون الهاجس لكل حاكم يستشعرحجم  المسؤولية واستراتيجية العمل الوطني 
تحصينه بكل عوامل النجاح وأولها السلامة الوطنية قبل غيرها من الإعتبارات.  
 نقول هذا لأن كثيرا من التعيينات تخطت ابناء بعض المحافظات الجنوبية إلى درجة تستفز مشاعر الناس مما يمكن ان يقود إلى عدم المساواة بين المواطنين في الوطن الواحد فيما يشبه عملية تجريف سواء كانت عن قصد او عن غير عمد ، لكنها تثير علامات استفهام كبيرة ؟!!
 الأمثلة كثيرة ، لكن يمكن ان نشير إلى اللواء دكتور ناصر الفضلي،  الذي، يتمتع بخبرة كبيرة في مجاله ويشهد له الجميع بالكفاءة والإخلاص طوال عمله وتدرجه في المناصب حتى وصل إلى ماوصل إليه، لكنه خلال الفترة الأخيرة تعرض لاهمال القيادة السياسية دون أسباب واضحة ، فكان الشعور بالمرارة قاسيا، وتصاعد الشعور بالاحباط لدى كثيرين من ابناء ابين والمحافظات الجنوبيةممن تعرضوا لنفس المصير والإهمال ...
ونخشى ان مثل هذا (الجرف) لأبناء المحافظات الجنوبية يقضي على ماتبقى من عطر ونور الوحدة الوطنية في وقت من أصعب الأوقات يحتاج فيه الوطن إلى استعادة عافيته، واشعار الناس جميعا بأنه وطن للجميع ...
              المستشار أحمد الدياني
1/4/2024

مقالات الكاتب