للرئيس "العليمي" في العيد تحية!!

هذه تحية خالصة وصادقة وواجبة أقدمها بلا أي تردد لفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، بمناسبة عيد الفطر المبارك، كيف لا نقدم لك التحية، وأنت الذي حملت مالا قد يُطاق فما شكوت مواجعاً، فكنت سيفاً قاطعاً للذين أرادوا فرض قوتهم ومنهجهم على الشعب اليمني بقوة السلاح، وكنت للحقوق مدافعاً في وجه ظلم ذوي القربى.

في العيد تحية واجبه لك يا فخامة الرئيس، وأنت الذي تحملت المسئولية الوطنية واعتبرتها أغلي القيم الإنسانية في ظل حالة تشابك، واضطراب، وأحياناً فقدان الأمل فإنها تعطي مؤشراً، ربما يفتح باب التفكير من الجميع، بأن الوطن اليمني، يحتاج لوقفة هادئة للنظر في كيف لنا أن نتعامل مع ما نواجهه، بعيدًا عن التزمت والتحشيد.

في العيد لك تحية إكبار وإجلال، وأنت الذي عبرت عن ضمير كل اليمنيين وأبهرت العالم بوعيك القومي، وواجهت كل التحديات والمصاعب التي فرضتها مليشيا الحوثي الإرهابية على الشعب اليمني.

التحية والتقدير لك يا رمز الوطن وأنت الذي سطرت ملاحم من الوفاء والتضحية والفداء في حب الوطن، وأثبت إن حب الوطن أفعال لا أقوال، ومواقف لا شعارات، وإرادة حرة تريد الخير لوطنها وليس إرادة مقيدة بمصالح خارجية لا يجني الوطن منها إلا الشر والفساد.

التحية والتقدير لك لأنك أثبت بمواقفك المبدئية والشجاعة أنك قائداً قوياً ومتماسكاً قبلت التحدي بمواصلة السلام في اليمن من أيدي الانقلابيين الحوثيين الإرهابيين رغم أنك تعلم علم اليقين الكم الهائل من الصعوبات والتحديات التي سوف تقف عائقاً أمامك،,ط إلا أنك قبلت التحدي بكل شجاعة وهذه من صفات ومميزات القادة الاستثنائيين.

في العيد تحية من القلب للرئيس العليمي لوقوفه وقفة عز وشموخ.. وقفة ستكتب بأحرف من نور في صفحات تاريخ اليمن الحديث، وسوف يسجل له ملاحم وأساطير تتناقلها الأجيال عبر التاريخ، كيف لا وهو الذي واجه الخطر الحوثي وأستطاع بحنكته وحكمته أن يسقط أطماع إيران في الهيمنة والسيطرة على اليمن.

مقالات الكاتب

التفوا حول الرئيس

الواضح من التجربة والأزمة المزمنة التي تمر بها بلادنا واستعراض إمكانيات القادة والشخصيات المتوفرة لد...