ملشنة سقطرى

تشكل ظاهرة تجنيد ابناء سقطرى للدفع بهم واستخدامهم لغروض ومصالح شخصية  كارثة إنسانية بكل المقاييس، بينما تقف السلطة الشرعية   بمنظماتها وهيئاتها وقوانينها عاجزةً عن مجابهتها، وإذا كان أبناء محافظتنا وشعوبها يدفعون ثمن هذا التجنيد حاليا في قتل البراءة والطفولة وتحويلهم إلى مجرمين يغتالون الاخضر واليابس،مع العلم اننا نضاهي العالم امناً واستقراراً فإن شعب اليمن سيدفع ثمنا اكبر اذا لم تجتث هذه الظاهرة، خاصة وان الإرهاب ينتشر في العالم بسرعة الصاروخ.

وعلى المخلصين من حكماء سقطرى ان يبذلوا قصار جهدهم لنشر الوعي لخطورة تجنيد ابناءنا في النزاعات، مع بذل المؤسسات التعلمية والدينية والاجتماعية والاعلامية ادوار موازية العمل على تقوية الروابط الأسرية ونشر التوعية بين الآباء والأمهات بحماية ابنائهن من الاضطرار للعمل في ظروف مرعبة وتحصين ابناءهم من غسلِ العُقول الذي يجري عبر تجار الحروب وغيرها من الوسائل .

دمتم والوطن بخير

مقالات الكاتب

تحالف مصالح واطماع

ان نسمح لأنفسنا بالذل والمهانة.. ان نسمح بانتهاك سيادتنا وسلب حريتنا وكرامتنا وقرارنا..ان نسمح...

تحالف مصالح وأطماع

سبع سنوات منذ تشكل التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات وإطلاق عاصفة الحزم. وقف حينها الجمي...

الوضع مأساوي في سقطرى

"من خلال زيارة سعادة الوزير سالم عبدالله السقطري الى سقطرى."رسالتي اليه..... كأبناء سقطرى...

سقطرى الى أين ..؟!

تشهد محافظة ارخبيل سقطرى اليوم وضع مأساوي لم يسبق له مثيل .تلاعب بالاسعار انفلات أمني وفراغ اداري .*...