تحالف مصالح واطماع
ان نسمح لأنفسنا بالذل والمهانة.. ان نسمح بانتهاك سيادتنا وسلب حريتنا وكرامتنا وقرارنا..ان نسمح...
تشكل ظاهرة تجنيد ابناء سقطرى للدفع بهم واستخدامهم لغروض ومصالح شخصية كارثة إنسانية بكل المقاييس، بينما تقف السلطة الشرعية بمنظماتها وهيئاتها وقوانينها عاجزةً عن مجابهتها، وإذا كان أبناء محافظتنا وشعوبها يدفعون ثمن هذا التجنيد حاليا في قتل البراءة والطفولة وتحويلهم إلى مجرمين يغتالون الاخضر واليابس،مع العلم اننا نضاهي العالم امناً واستقراراً فإن شعب اليمن سيدفع ثمنا اكبر اذا لم تجتث هذه الظاهرة، خاصة وان الإرهاب ينتشر في العالم بسرعة الصاروخ.
وعلى المخلصين من حكماء سقطرى ان يبذلوا قصار جهدهم لنشر الوعي لخطورة تجنيد ابناءنا في النزاعات، مع بذل المؤسسات التعلمية والدينية والاجتماعية والاعلامية ادوار موازية العمل على تقوية الروابط الأسرية ونشر التوعية بين الآباء والأمهات بحماية ابنائهن من الاضطرار للعمل في ظروف مرعبة وتحصين ابناءهم من غسلِ العُقول الذي يجري عبر تجار الحروب وغيرها من الوسائل .
دمتم والوطن بخير