لهذا أخترت الميسري!
الميسري يصطف خلفه إجماع جنوبي كبير تتنوع فيه القناعات بين متمسك بالوحدة واخر مع تصحيحها وكذلك المؤمن...
اللواء محسن خصروف تحدث بما يتحدث به كآفة المسؤلين والسياسيون في مجالسهم وبما يتحدث به كآفة اليمنيين وان كان حديثه يتعلق فقط بالجانب العسكري وهو جزء من انطباع عام لدى كآفة اليمنيين يرى ان التحالف غير جاد في دعم وإنقاذ اليمن وفي كافة المجالات او في أفضل حالاته يمتلك النوايا ويفتقر للاستراتيجية السليمة.
إقالة خصروف بعد حديثه الذي لامس فيه المزاج العام لدى اليمنيين يجعل قرار إقالته تكريم له في نظر الشارع اليمني الذي يرى في الإقالة ضريبة قول الحقيقة .
الإقالة سلطت الضوء أكثر على ما قاله خصروف واعطته زخم أكبر ومن رسائلها هو ان القيادة حريصة على العلاقة مع التحالف وأنها تواجه ضغط حتى من داخل منظومتها وتفرض سياسة حازمة لتفادي وصول هذه العلاقة إلى تقاطع ودخولها رسمياً في أزمة علنية تفرح الحوثي وحلفائه ومن هنا أتت الإقالة ليصبح حديث خصروف لا يمثل الدولة واعتباره مجرد رأي شخصي لرجل ليس من مهمامة القانونية الحديث عن العلاقة مع دول التحالف وليس متحدث بإسم الجيش.
في الأخير رسالة خصروف وصلت وفتحت الباب أمام ضرورة التحرك الجاد لتصحيح وتعزير العلاقة بين الدولة اليمنية والتحالف العربي......
/ نبيل عبدالله