التفريط بالاوطان يبدأ بالتنازلات الصغيرة!

أظهرت القيادة الإماراتية عدم تقديرها للمجلس الرئاسي اليمني خلال زيارته أبوظبي.
لم يقف الأمر عند استقبال نائب وزير التربية والتعليم الإماراتي للمجلس الرئاسي بالمطار، بل تعدا ذلك لعدم استقبال محمد بن زايد لقيادة وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي إلا في اليوم الثاني، وكان اللقاء بحد ذاته مهين فرغم أن محمد بن زايد هو ولي العهد إلا أنه أستقبل الرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي كما يستقبل السفراء بل أقل من ذلك، ولم تظهر الإمارات أي إهتمام بالزيارة وهي الأولى لقيادة جديدة في بلد تقول الإمارات انها تتدخل فيه لإنقاذه.

كانت بداية غير موفقة من قيادة المجلس الرئاسي في وقت يتوق فيه اليمنيين لقيادة تعبر عن كرامة وشموخ وأنفة اليمن، لتنفض عنه غبار الذل الهوان، وتجبر كل من ينظر لليمن بدونية على إعادة النظر في تعاملهم وتعاطيهم مع اليمن، الذي أهانته قيادته التي تناست بإن طريق التنازلات أيضاً يبدأ بخطوة ثم اللا عودة! 
الصورة المرفقة هنا هي في مطار أبوظبي ويظهر فيها سيف بن زايد نائب رئيس الحكومة وزير الداخلية الإماراتي، أثناء استقبال نائب رئيس الحكومة وزير الداخلية اليمني المهندس أحمد بن أحمد الميسري الذي اشترط الندية وكان له ما طلب فهو يمثل اليمن العظيم، ورحم الله الرافعي حين قال ( مكانك حيث أقمت نفسك لا حيث اقامك الناس، فالناس لا تعدل ولا تزن!)

#نبيل_عبدالله

مقالات الكاتب

لهذا أخترت الميسري!

الميسري يصطف خلفه إجماع جنوبي كبير تتنوع فيه القناعات بين متمسك بالوحدة واخر مع تصحيحها وكذلك المؤمن...

عودة اليمن

الجولة الخارجية للرئيس العليمي، تمثل الحدث الأكثر أهمية في اليمن. وتكسب جولة العليمي أهميتها من...

الاحتفال بالفشل

ما أعلنه البيض كان انفصال وليس فك ارتباط، وكان إعلان فاشل بنفس الفشل الذي ذهب به البيض نحو وحدة اندم...