لهذا أخترت الميسري!

الميسري يصطف خلفه إجماع جنوبي كبير تتنوع فيه القناعات بين متمسك بالوحدة واخر مع تصحيحها وكذلك المؤمنين باستعادة دولة الجنوب. 
جمعهم في ذلك رؤية الميسري في احترام الاحتكام للإرادة الجنوبية دون إقصاء واستفراد من أحد وبعيداً عن الوصاية والارتهان أو الانزلاق نحو الفوضى وهدم مقومات الدولة وضرب الاستقرار ووحدة النسيج المجتمعي عبر ثقافة التخوين والخطاب الشعبوي الاجوف المنافي للواقع والذي لا يجيد أصحابه إلا بيع الوهم وهم أبعد مايكونوا عن معالجة احتياجات الناس والحرص عليهم ناهيك عن الانتصار لقضاياهم العادلة!

يُحسب للميسري بإنه لم يكتفي بتأكيد موقفه المتزن والمنصف من القضية الجنوبية عبر التصريحات ككثير من الساسة الذين لم تكن تصريحاتهم  المنصفة إلا مجرد مناورة مؤقته سرعان ما تغيرت! ، وكما يعلم الجميع فقد اتجه الميسري وبشجاعة للتصحيح الملموس ابتداءً من داخل المؤتمر الشعبي العام كأول حزب ينظم تكتله الجنوبي.
يرأ الميسري أن القضية الجنوبية قضيته أولاً وقضية عادلة يجب أن لا تُترك عرضة للتدخلات ونقطة ضعف لحاضر ومستقبل اليمن.
شخصياً فخور جداً بالعمل مع هذا الرجل الذي وبالإضافة لصدق موقفه فقد التمست وعن قرب أصالة أخلاقه التي يشهد بها خصومه قبل محبيه.
ما يصدر عن الميسري رسمياً هو فقط ما يمثله ومادون ذلك يبقى رأي خاص بي يعبر عن قناعتي الشخصية التي لم تتضرر نهائياً بالعمل معه، وهذه إضافة أخرى لسمات الرجل واحترامه لكل أفراد فريقه، ولهذا أقول وعن تجربة ومعرفة وثيقة، أن الميسري قادر على جمع الجنوبيين بكل اختلافاتهم وتنوع ارآئهم وقناعاتهم.....

#نبيل_عبدالله