رحلة في التراث حكايات من الوضيع مع الجدة
رمزي الفضلي
في أعماق مدينة الوضيع حيث تتجذر العادات والتقاليد و تتراقص الذكريات وتنسج خيوط التراث كانت تعيش الجد...
ما جرى من اعتداء مسلح ارهابي مدبر بكل ماتعنيه الكلمة من معنى ، في الكلية العسكرية بمعسكر صلاح الدين أثناء حفل تخرج دفعة من الشباب من حملة الشهادات الجامعية الذين شاركوا في دورة تدريبية حسب توجهيات فخامتكم يا فخامة الرئيس ، واوداء بحياة البعض منهم وجرح اخرون .. ما كان ينبغي أن يمر مرور الكرام ، دون متابعة جادة من قبل الحكومة الشرعية وقوات التحالف العربي .. والاكتفاء ببيان حكومي تخديري بأدانة الحادث والمطالبة بفتح تحقيق فيه ، لم نسمع واهالي الضحايا حتى اليوم اي نتائج تذكر عنه ..
هذا التراخي المعيب ، هو من شجع قوى الشر والمهوسين الاوغاد بالتمادي كل يوم اكثر ، في ممارسة اللعب بالنار ، وفي ارتكاب مزيدا من جرائمهم والاستهتار بحياة الناس دون أن يجدوا رادع قوي من قبل الاجهزة الامنية الرخوة والنيابة العامة الغائبة.. وضعف الاداء الرسمي لسلطات الحكومة الشرعية وقوات التحالف العربي
وما جرى يوم أمس من محاولة اغتيال مدبر لرمز قيادي عسكري كبير من اكثر واقرب القادة المحسوبين على فخامتكم ، وقائد ابرز الوية الحماية الرئاسية العميد الركن/ سند الرهوة قائد اللواء الاول حماية رئاسية ، وفي المفرق المؤدي لمدينة البريقه ومدينة الشعب اثناء قدومه من قصر المعاشيق ومروره باتجاه البريقة.. وبالقرب من اهم نقطة أمنية للحزام الأمني ، لا تبعد عن معسكر قيادة قوات التحالف العربي الا بعشرات الامتار ، امر يثير مزيدا من التسأؤلات في الشارع الجنوبي .. كيف تم رصد خروجه لحضور العزاء والاعداد بهذه السرعة ووضع العبوة الناسفة التي كانت قد تؤدي بحياته ومرافقيه .. هذا العمل لا يمكن ان تقوم به الا مؤسسة أمنية واستخبارية تمتلك اعلى تقنيات الرصد والمتابعة .. هذه التساؤلات مطروحة ويتداولها الشارع اليوم في عدن وغيرها من المدن المحررة .
فخامة الرئيس .. لابد من أن تتحمل حكومتكم الشرعية وقوات التحالف العربي مسؤولية فتح تحقيق رسمي وشفاف لكشف من يقفون خلفها .. وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاهم العادل واطلاع الرأي العام على من يقف وراء هذه الجرائم وزعزعة الامن والأستقرار في عدن وغيرها .. تجنبا للفتنة والتأويلات غير الدقيقة التي تسهم في اثارة التعبئة الخاطئة التي قد تسهم في تغذيتها واشعال فتيلها ، فدماء الناس ليست ماء يا فخامة الرئيس .. اللهم إني بلغت اللهم فأشهد .