لهذا أخترت الميسري!
الميسري يصطف خلفه إجماع جنوبي كبير تتنوع فيه القناعات بين متمسك بالوحدة واخر مع تصحيحها وكذلك المؤمن...
منذ الأمس يتناقل الكثير خبر وصور وصول قوة سعودية إلى عدن متسائلين عن حقيقة الأمر وأهدافه.
القوة السعودية بالفعل وصلت إلى عدن بحسب ما وصلني من مصدر موثوق وهي قوة محدودة ستليها تعزيزات أكبر وهدفها بالدرجة الأولى تدريب قوات الأمن وخفر السواحل وحماية المدربين والخبراء العسكريين الذين سيتم إرسالهم في الأيام او الأسابيع القادمة.
أعتقد ان للأمر صلة أيضاً بما يتردد عن إنسحاب وشيك للقوات الأماراتية ولدعم الشرعية في مواجهة أي انعكاسات سلبية تخشى القيادة المشتركة حدوثها في عدن والمناطق المحررة.
المؤكد في الأمر ان هناك استراتيجية يتم العمل عليها لتصحيح الأخطاء ودعم وتمكين الدولة سواء في الجانب الأمني ودعم وزارة الداخلية الذي يبدوا أنه سيكون بشكل كبير ومحوري خاصة بعد زيارة وزير الداخلية المهندس أحمد بن أحمد الميسري التي وصفها بالناجحة، او في الجوانب الخدمية والأغاثية وتعزيز وتصحيح عمل مركز الملك سلمان وبرنامج دعم ومساعدة اليمن.
أستطيع القول إن هناك بوادر حقيقية تقودها السعودية لتصحيح الأخطاء السابقة ولإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح بعد الانحراف الخطير والكارثي الذي عانى وسيعاني منه الجميع بما فيهم التحالف....
أمام السعودية أختبار كبير ينتظر اليمنيين وخاصة أبناء المناطق المحررة التماسه في واقع أمنهم وجوانب حياتهم وبناء نموذج يعيد الأمل فعلاً بعد أن تحولت إعادة الأمل إلى نكته سامجة ومستفزة ،،،
المجتمع اليوم ورغم شدة استياءه الا أنه سيدعم ويرحب بكل من يمد له يد المساعدة والعون وسيحكم فقط على ما يعايشه من واقع ونتائج ملموسة.