لهذا أخترت الميسري!
الميسري يصطف خلفه إجماع جنوبي كبير تتنوع فيه القناعات بين متمسك بالوحدة واخر مع تصحيحها وكذلك المؤمن...
ألتقيت اليوم صديقي الانتقالي الذي كان يعاتبني على موقفي من المجلس .
قال كل ما كنت تقوله بالفعل وصلنا له ، قاطعته قائلاً وستصلوا لما تبقى من حقائق ونتائج كانت واضحه منذ بداية الخدعة الكبيرة المسماه انتقالي....
وجدت صديقي متفق تماماً مع كل ما كان يختلف معي فيه الا انه يعترف بإنه يخشى أن يعبر عن قناعته اما خوفاً من من لا يزالوا تحت تأثير الخدعة وخاصة في مواقع التواصل او من ان يخسر بعض العلاقات ولا يجد باب الشرعية مفتوح له .
شعرت أن الرجل يبحث عن مخرج ولكنني نصحته فقط ان يتبع قناعته بكل شجاعة لأن القضية في المقام الأول قضيتنا وقضية كل يمني وليست قضية الشرعية التي لا تخلو من السوء .
الحقيقة أن كذبة الإنتقالي تنحسر أكثر وأكثر ولعل أكثر ما يمكن للانتقالي عمله هو الانتحار والهروب إلى الامام......
قلنا سابقاً ان الانتقالي عالق وأنه حقيقةً ليس انتقالي بل مجرد خدعة يتم تحريكها بريموت كنترول ووجد كوسيلة ضغط وإبتزاز للرئيس والدولة، وانه لا يرتقي حتى لأن يكون حزب وقدمنا النصيحة الصادقة بإن يتحول لحزب ولكن الغرور جعل البعض يرى هذا الطرح مؤامره وعدوانية .
وضع صعب كان متوقع ان يصل له الإنتقالي وليس بمستغرب
وفي مثل هكذا وضع سابقاً كان يقدم مستشاروا الزبيدي النصيحة له بزيارة المبنى المجاور ليخرجوا للمخدوعين بخبر استهلاكي عنوانه السيد الرئيس يتفقد عمل الجمعية الوطنية والتي هي في الأساس ( جروب واتساب )
هذه الفهلوة لم تعد ذات فائده ولا يمكن للفرقة النحاسية أيضاً ان تعطي نفس التأثير المخدر لإيهام المساكين أن هناك دولة، ولا مراسيم الفخامة كالتي وضعوا فيها إكليل الزهور على ضريح الجندي المجهول، ولا نظارات ما يسمى الرئيس وعبدالعزيز الشيخ ومرافقي صاحب الفخامة، ولا المواكب والصور الاحترافية والأخبار الكاذبة عن الحوار والزيارات الخارجية وغير ذلك .
لقد استهلكوا كل رصيدهم من الفهلوة والخديعة وقبل ذلك استهلكوا ورقة حشد الشارع.
قريباً يسدل الستار معلناً فصل النهاية والعاقل في الانتقالي اليوم هو من يبحث عن مخرج وللمشاركين في الأردن شرف المحاولة !
لن يصح إلا الصحيح ومعركة استعادة الدولة اليوم لم تعد حصر على الجنوبيين فقط بل هي معركة كل اليمنيين والوصول للطريق الصحيح أفضل من أن لا نصل له لنبقى نتمسك بالوهم والخديعة والفهلوة ليس لشيء وإنما لإرضاء غرور مصيره الهزيمة.....
/ نبيل عبدالله