لهذا أخترت الميسري!
الميسري يصطف خلفه إجماع جنوبي كبير تتنوع فيه القناعات بين متمسك بالوحدة واخر مع تصحيحها وكذلك المؤمن...
جميعنا ندرك انهم لا يريدون يمن حر وقوي وهم يستغلون أولئك العالقين عند فرض الانفصال او فرض الوحدة !
آراء مستشار محمد بن زايد لا تمثل سياسة وموقف دولة الأمارات وأوضحوا ذلك سابقاً ، وأعتقد أن مهمته تنتهي عند رمي الطعم واستخدام ورقة الجنوب وقضيته لكسب أدوات يتم توظيفها لمخططات ربما يجرى الأعداد لتنفيذها.
من يدعم الشقاق الجنوبي ولا يتعامل مع الجنوبيين كشركاء ولا يقدم الدعم الملموس في كافة المجالات لبناء نموذج جنوبي، لا يمكن أبداً أن يكون داعم للجنوب وغداً سيعلنها واضحة لا جنوب موحد بعد اليوم ولكن بعد أن ينجح في الانقضاض على فرائسه واحدة تلو الأخرى ووقتها لا ينفع قول أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض !
اليمن شماله وجنوبه مهدد بالأطماع والمؤامرات وهناك من يستغل أزماته وقضاياه ، وهو اليوم ليس بحاجة مدعي الوطنية ليشهروا سيف الوحدة او الموت لأنهم الوجه الآخر من المشكلة ! اليمن بحاجة العقلاء والصادقين الذين يرسمون طريق الحل والسلام والاستقرار ولا يتركوا الأزمات والاشكاليات ليستغلها الآخرون اليوم او غداً......
اليمن بحاجة لمشروع وطني يشرك الجميع ويطمئنهم ويمكن اليمنيين من حل قضاياهم وتقرير مصيرهم وحفظ عزة وكرامة اليمن أرضاً وانسانا سواء في ظل دولة أو دولتين....
من لا يملك النوايا الصادقة للحل وإنقاذ اليمن ولا يثق في قدرته على بناء نموذج يوحد قناعة اليمنيين بعيداً عن الإكراه! هو من يصر على إبقاء اليمن ضعيفاً ويعرقل بناء المستقبل الآمن ولم يستفد أبداً من التجارب والدروس ويصر على ان تدفع اليمن ثمن غبائه المدمر .