لهذا أخترت الميسري!
الميسري يصطف خلفه إجماع جنوبي كبير تتنوع فيه القناعات بين متمسك بالوحدة واخر مع تصحيحها وكذلك المؤمن...
لم تكن شبوة بحاجة للشعارات الثورجية بقدر حاجتها لمن يعمل لأجلها ويستغل المتغيرات لخدمة هذه المحافظة العزيزة على قلوبنا.
في الأحداث الأخيرة كان موقف الكثير من شخصيات شبوة يجسد معنى الحرص والمسؤولية والعقلانية تجاه ما فيه خير ومصلحة محافظتهم بدءاً من ابطال النخبة الذين رفضوا مغامرة الموتورين وقالوا نحن فقط مع أمن المحافظة مروراً بالموقف الحكيم للشيخ صالح بن فريد والشيخ أحمد بن مساعد ومشايخ وأعيان المحافظة ووصولاً للقيادات السياسية والعسكرية من أبناء شبوة في الدولة وما يبذلوه من جهد وعمل تجاه وطنهم وتجاه شبوة على وجه الخصوص.
العميد جحدل حنش العولقي قائد اللواء ٢١ درع شبوة وأما صالح الجبواني وزير النقل من حصون الدولة المنيعه ويخوض معترك لتحرر الوزارة من أي قيود وعراقيل ومن أهم أهدافه تطوير مطار عتق.
وأما محافظ شبوة محمد صالح بن عديو رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة فلا يخفى على أحد ما يقوم به من دور عظيم وفي أصعب الظروف وهو وأبن شبوة وزير النفط المهندس أوس العود يشكلا ثنائي متميز يعمل معاً من أجل تطوير المجال النفطي في المحافظة واستفادة المحافظة من خيراتها وكل هذه الجهود ستثمر ليعم خيرها شبوة أرضا وأنساناً ولهذا يقف أبناء شبوة مع من يعمل لأجلها وكان خيارهم الدولة لا المغامرين وهواة الشعارات فهنيئاً لشبوة.