لهذا أخترت الميسري!
الميسري يصطف خلفه إجماع جنوبي كبير تتنوع فيه القناعات بين متمسك بالوحدة واخر مع تصحيحها وكذلك المؤمن...
عندما شاهدت هاني بريك في آخر تغريداته ينفي السعي للحصول على مناصب ويعود مجدداً لورقة الجنوب ومخاطبة المخدوعين عن الوحدة والاستقلال ، ازداد يقيني بإن الحوار الغير مباشر الذي يجرى عبر وساطة سعودية قد أنتهى.
ذهب الانتقالي لجده وبدون أن يمتلك برنامج او مطالب وسيكون انتصار كبير ان حصل على شراكة ومناصب كونه بحكم المنتهي ولهذا تمسك الانتقالي بفرصة الحصول على مناصب وتعاطت الشرعية بمرونة لإشراك المغرر بهم وتخليصهم من الوصاية ولحقن الدماء، وأما الممول اعتبر ذلك يحسب له لأنه يمتلك قدرة التأثير وبيده مفاتيح هذه الأدوات التي اثقلت كاهله فهي تغرق ويغرق معها ويريد التخلص منها بمقابل.
رفض الرئيس المقابل والمطالب التي تمثل تدخل سافر وتسعى لأضعاف الدولة وخلخلتها ووجه بمواصلة كافة الجهود لإستعادة الدولة
اليوم صباحاً وكما وعد بذلك سابقاً عاد نائب رئيس الحكومة وزير الداخلية المهندس أحمد بن أحمد الميسري إلى سيئون حاملاً في يده عصا في رسالة مفادها أن الدولة عازمة على فرض سلطتها وان اللغة التي يفهمها الموتورين وداعميهم هي لغة القوة وهي السبيل الوحيد لإنهاء مغامراتهم المجنونة.
أمام كل ذلك يقف الانتقالي دون حول ولا قوة يشاهد ضياع الفرصة الأخيرة ويراقب الممول وهو يحمل امتعتعه استعداداً للرحيل والزج بمن مكنوه من أمرهم في انتحار أخير يرضي هوس الرغبة في العبث والانتقام خاصة وأنه لن يفقد قطرة دم من أبنائه!