لهذا أخترت الميسري!
الميسري يصطف خلفه إجماع جنوبي كبير تتنوع فيه القناعات بين متمسك بالوحدة واخر مع تصحيحها وكذلك المؤمن...
في مقر قيادة الانتقالي والأمانة العامة التابعة له يجتمع الموظفين بشكل يومي في مؤسسات يفترض أنها تدير مرحلة انتقالية وتحكم مناطق تقع تحت سيطرتها ولكن في حقيقة الأمر يكون الاجتماع فقط لتبادل الحديث واحتساء الشاي.
قبل سيطرة التشكيلات المسلحة التابعة للإمارات على عدن كان الانتقالي يبدع في اختلاق أنشطته المصحوبة بالمواكب والفرق الموسيقية والمراسيم اما الان أنتهى كل ذلك ولكي لا ينسى الناس أن هناك انتقالي لا يزال يعمل من التواهي، يتم دعوة هذا او ذاك واللقاء به من أجل الخروج بعنوان محتواه التقى استقبل بحث أستمع، وعلى هذا القبيل.
هذا الروتين اصبح ممل فهناك قيادة لا تقود حتى نقطة النفق التي أمامها وتشعر بإن لابد من شيء يكسر هذا الروتين الممل ويشعرهم بإنهم فعلاً يجيدون الدور الذي يتقمصونه ولهذا شكل الانتقالي لجنة تنظيم وتنضيد المنهج الدراسي.
استغرب ان هناك من أخذ الأمر بجدية فمن يعرف حقيقة الانتقالي وتركيبته ومهمته سيدرك ان قرار تشكيل هذه اللجنة مجرد نكته طبيعية لكسر الروتين الممل الذي يعيشونه.