لهذا أخترت الميسري!
الميسري يصطف خلفه إجماع جنوبي كبير تتنوع فيه القناعات بين متمسك بالوحدة واخر مع تصحيحها وكذلك المؤمن...
وهم يستمعون لكلمة الميسري التي ألقاها اليوم في عتق، وقف بعض اعضاء واعلاميوا الانتقالي مذهولين من هول الصدمة وواقع الجريمة النكراء التي جعلت العرق يتصبب منهم.
أتدرون ماهي الجريمة بنظرهم ؟
لقد تطاول على الكفلاء وقال والعياذ بالله لا نريد حكومة تديرها السعودية والإمارات عبر مندوبيها.
لا غرابة أن يكون هذا بنظرهم جريمة ولو أن الانتقالي ليس أداة لتدخلات دول التحالف وابتزازها وجسر عبور لكي تنازع الدولة قرارها وشرعيتها، لقالوا نحن أيضاً لا نريد ذلك وهذا قاسم مشترك بيننا مهما كان اختلافنا.
في كلمته قال الميسري نرحب بعودة أبنائنا لحضن الدولة ونحن مع اي اتفاق يحقق الاستقرار وهذه الجزئية تجاوزها إعلاميوا الانتقالي ليقولوا أن الميسري يروج للحرب وكأنهم نسوا من أعلن النفير ومن هم مشروع حرب واقتتال.
موقف نائب رئيس الحكومة وزير الداخلية المهندس أحمد بن أحمد الميسري واضح وما قاله اليوم قاله بالأمس وهو محاصر بعدن
بلسان اليمنيين تكلم ورفض تخبط وعبث التحالف وأي اتفاق يشرك دول خارجية في القرار السياسي وأعلن استعداد الدولة لمواجهة هذا المشروع الذي تنفذه أدوات يقول انها تدرك أن قضية الجنوب خارج مشهد الأحداث ومجرد عناوين كاذبة وسبق لها بالفعل أن سعت لذلك في يناير 2018 ويقصد تمرد يناير الذي انتهى بإزاحة بن دغر المقاوم لهذا المشروع وتعيين معين عبدالملك المقرب من الدول الراعية والممولة لهذا المشروع.
وللعلم لا شيء استفاده الجنوب وقضيته من تلك الحرب ونفس الأمر في هذه الحرب فالجنوب مجرد ورقة وأبنائه وقود والهدف يحدده الممول.