قيادات حضرمية تحلم بعدالة الأقاليم

أثار لقاء القيادات الحضرمية،أمس بالرياض،ألف علامة استفهام واستغراب معا لدى الكثير ،من توقيت اللقاء والمطالب الخجولة التي خرج بها ذلك الجمع الذي ضم محافظ حضرموت مستشاري الرئيس هادي حيدر العطاس وأحمد بن دغر ونائب رئيس البرلمان محسن باصرة ووكيلي حضرموت الساحل والوادي وشخصيات حكومية رفيعة وأخرى قبلية واجتماعية حضرمية.

واقتصرت مطالب تلك القيادات النخبوية الرفيعة بحضرموت على منح حضرموت نصيبها من الثروة والسلطة في إطار صلاحياتها كإقليم مستقل كما جاء بمخرجات حوار موفمبيك، وكأن لسان حالهم يقول للسعودية: اعطونا أي حاجة على جنب، لأن #اتفاق الرياض لا يعنينا ومخرجاته لا تمثلنا كحضارم متواضع الأحلام والأماني نهاية طموحنا يتمثل في تمكيننا من ادارة حضرموت وماحولها من محافظات المهرة وسقطرى وشبوه كاقليم مستقل والسلام.

واعتبر الكثير من الجنوبيين وأولهم اتباع المجلس الانتقالي الجنوبي أن اللقاء الحضرمي جاء بدوافع سياسية واملاءات خارجية مدروسة تسعى لتصوير الحضارم، بالمنفصلين عن اليمن وجنوبه والمختلفين حد العداوة مع قيادة الإنتقالي الجنوبي وإرسال رسالة للمملكة ودول الإقليم على أنهم رافضين الاتفاق الانتقالي وحكومة الشرعية وغير مقتنعين بما جاء في فحوى المسودة الخاصة باتفاق الرياض الذي ينتظر التوقيع النهائي عليه غدا الثلاثاء من قبل القائد اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي ومواطنهم الحضرمي سالم الخنبشي نائب رئيس وزراء حكومة الشرعية وبحضور وليي عهد السعودية والإمارات والرئيس هادي وآخرين.