لهذا أخترت الميسري!
الميسري يصطف خلفه إجماع جنوبي كبير تتنوع فيه القناعات بين متمسك بالوحدة واخر مع تصحيحها وكذلك المؤمن...
أتت التوجيهات لانتقالي المهرة بجمع ما يمكنهم جمعه للتظاهر رفضاً لتواجد الميسري ولكن هذه المرة ليس نفيراً من أجل القصاص لأبواليمامة بل لمحاربة الإرهاب كما يقولوا.
في كل يوم يمر تنفضح حقيقتهم أمام الناس.
حقاً هم ليسوا الا أدوات يحركها المندوب السامي لمواجهة الميسري كصوت حر يرفض هيمنة واطماع وتكابر وتجاوزات المستعمر الجديد الذي يتقمص دور الشقيق المنقذ.
لا علاقة للجنوب بحرب ومهام الأدوات هي معركة وحرب الكفيل الطامع في الهيمنة وهي حرب على كل الأحرار الذين يرفضون هيمنة الكفيل.
سينتصر الأحرار على الأدوات ومموليهم فاليوم يقف كل اليمنيين الأحرار وفي مقدمتهم أحرار المهرة مع هذا الرجل يبادلونه الوفاء بالوفاء ليس لشخصه بل لأنه يرفع رآية الحرية والكرامة ولن يخذله اليمنيين فهذه معركتهم.
عشت يا أبومحمد فأنت فخر يزداد اعتزازنا بك كلما اشتد عويل ومهاجمة الأدوات ومموليهم.
/ نبيل عبدالله