القاضية منى صالح محمد :خطوات
ايامنا تتلاشى حتى تصل الى نهاية المطاف للانتهاء وتنقضي صفحاتنا بعد ان كانت كلها حياة في حياة وينزاح...
انها اللحظه التي نحيا بها هي من ستنقدنا من الدمار العارم بانفسنا كيف نبني الانسان الذي يتلاشى يوما بعديوم واصبح حطام دون ان ندري عنه هو هيكل يتجسد بانفاسه الظاهره ونفسيته المهششه الباطنه التي لايعلمها سوى من خلقه وسواه !!!
في كل صباح نهبوا الى يوم جديد وكل مايحوم بهذا اليوم الاجل خافي بعلم الغيب نتامل السعاده والشعور بان القادم اجمل ولكن سرعان مانصاب بالدعر المخيف الذي يطاردنا بين اروجة المكان هناك اخبار تتطاير بين الهبه والاخرى تتحدث عن نكسه انسان باخيه الانسان تبتلع انفاسنا ولساننا لعاب الجفاف الذي نرطب به كلمات تلو الكلمات ونحن نتكبد القهر لماسياتي وكاننا بفجوه وقوقعه بكهف لانلذبه ولانستطيع الفرار نحوم حول انفسنا مرات ومرات ومرات ونرجع خطوه الى الوراء !!؟
نتسال لماذا نحن ونحن بالذات !! ؟من يطاردنا شبح الحقد والدمار وان من كان منا من يزرع الخير فغيرهم كثيرون يحصدون الشر الشر !!!
نتفآءل ونتسآءل ونرمي بحتافات الباقيات على ظهورنا نترقب الماضي الجميل بكل ازقة الحواري والاركان العتيقه التي نراها تبكي تبكي على اطلال الذكريات !!
اولادنا اكبادنا تمشي على الارض تموت من القهر الساعه ونزولا االدقائق ثم الثانيه وكأن عقارب الساعه باتجاه عكسي !!نلاطم الجدران القديمه ونراقب البيبان الخشبيه وكل ماهو جميل بمحتواه قد بات وولئ فياايتها النفس الحزينه انتصري على بقاياك لاتحزني وتتآلمي فان الله عليم بماهو آت !!؟
تجملنا فمهما تجملنا الاان هناك بصمه تميزنا وتشير لها باصبع النور التي ترسم كل ماهو مكنون بداخلنا ..نحن بشرفمهما ملكنا من قوه ولكنها ليست خارقه تقول لهم انا انسان انسان انسان !!؟؟؟
هل تفقه وتعلم بانني ثروها حصادها العالم اجمع ،، ؛وانني طين نهايتي الثراب الذي انتمي اليه ..فهو رمزي ورسمي وعنواني ولوني وكياني .
ياانفاسي الحزينه يامن سميتك بما احتوته الكلمه وصادر ومنك وارد وحاضر ومن مستقبل واولهم الماضي الاانني انشر السلام لمن سيحيا به .
صوره مكنونه على هيئة انسان ولكن بداخلها حطام لما تتجرعه من نظر العين لواقع مرير هش وهي كلها روح وامل وحياة وتطلع لمستقبل واعد فيه اجيال واعده متشوقه وطواقه للحريه وحب الحياة والانسان الاان ما تراه يطارد فيها شبح الموت الزاهد لنكسة الرجوع والخنوع .