عدن بحاجة لتفعيل مؤسسات الدولة يامحافظ؟!
كنت في مجلس محافظ عدن احمد لملس بجولدمور، العام الماضي تقريبا، ولأول مرة يومها برفقة صديق شبوا...
يصر بعض حمقى حزب الإصلاح وإعلاميه وناشطيه بتعز على محاولة إقناعنا برواية تبريرية سخيفة لاغتيال القائد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع بتعز، من خلال الحرص الساذج على تمييع القضية الخطيرة ونسب تلك الجريمة الشنيعة لشقيق مجنون له يسمى "جلال"، وأنها بدوافع خلافات أسرية بينهما
ويتجاهلون ان هذا المنطق السامج لايستقيم مع قائد عسكري بحنكة ودهاء الحمادي وبأن العقل لايقبل بتصديق العميد وحراساته ادخلوا عليه مريض نفسيا، بحوزته مسدس مشحون جاهز، وبينه وإياه خلافات أسرية وصلت حد اطلاق ذلك المريض نفسيا، تهديدات بقتله على خلفية منعه مم بيع أرضهما واستضافته لعائلته بعد تطليقه زوجته. وكان بالأمكان البحث عن رواية وحبكة أكثر عقلانية ومنطقية ياهؤلاء، فالكل يعلم من هو غريم او هم غرماء الحمادي وخصومه بتعز وماذا سبق وأن قالوا بحقه
والجميع يعلم من المستفيد من اغتياله بمنزله بعد عجزهم عن تصفيته بميدان المعارك التي قادها دفاعا عن جمهورية تعز وكرامة أهلها.
وأعتقد أن الرئيس ومن لايزال حوله من عقلاء بمؤسسة الرئاسة، علموا بحجم الجريمة المؤامراتية الخبيثة التي طالت روح قائدا وطنيا جمهوريا سبتمبريا بحجم الحمادي، فكان عليهم التوجيه بتشكيل أعلى لجنة تحقيق في الجمهورية برئاسة النائب العام نفسه علي الأعوش وعضوية مل من رئيس جهاز المخابرات العسكرية وقائد محور تعز، وهو أيضا ما يدحض اي منطق افتراضي بضلوع شقيقة او خلافات أسرية خلف جريمة اغتيال العميد الحمادي التي تخفي عصابة الموت المتربصة بكل احرار وقادة وشرفاء الحالمة تعز وتقف خلف كل الانتكاسات العسكرية التي مرت بها معارك جبهاتها المفتوحة مع الحوثيين. وبإذن الله تكشف الحقيقة وتسقط خلية الموت الإجرامية بتعر ويتعرى كل من يقف خلفها أو يديرها من خلف ستار.