لهذا أخترت الميسري!
الميسري يصطف خلفه إجماع جنوبي كبير تتنوع فيه القناعات بين متمسك بالوحدة واخر مع تصحيحها وكذلك المؤمن...
في حديث مضحك للغاية رئيس الحكومة معين عبدالملك آل جابر او موظف السفير السعودي يتحدث عن المعركة الاقتصادية وملفات الفساد وعن ما حققه في هذا الجانب فمالذي حققه باعتقادكم ؟
تخيلوا حديثه الاقتصادي كان عن وزارة الداخلية على اعتبار أن المعركة الاقتصادية هي مع أحمد بن أحمد الميسري وأكيد الجميع يعرف السبب!
معين الموظف السعودي تحدث لقناة الحدث السعودية عن أنه وفر للدولة مليار ونصف مليار في شهر واحد ولكن السؤال الطبيعي هو كيف وفرت وعادك ما دفعت ؟
فمنظومة المندوب السامي اعاقت كل المحاولات لدفع الرواتب فمن أين وفرت وكيف ؟
ثانياً لماذا اختزلت حديثك عن الاقتصاد في ماحددته من مبلغ تم توفيره من رواتب الداخلية فأين مجمل الحديث الاقتصادي وماذا عن باقي القطاعات والوزارات كم وفرت ورفدت الخزينة العامة ؟
دعنا نتماشى مع هدفك ورسالتك وهي أبعاد النظر عن المشكلة الحقيقية المتمثلة في التمرد وحصار التحالف وخناقه الاقتصادي للبلد ونقول نعم مشكلة اليمن الميسري ورواتب منتسبي الداخلية ولكن هل تعلم ان العملة اليوم تزداد انهيار فكيف تفسر ذلك مع ان المشكلة أنتهت والرافد الاقتصادي تحقق ؟
لا يخفى على أحد بإن معين عبدالملك أصبح يُعرف لدى الجميع بإنه ممسحة بيد التحالف وعلى وجه الخصوص آل جابر!
دعونا نسلم جدلاً أن الميسري كان يأخذ كل هذا المبلغ وان هدفه وغايته نهب الرواتب فالمنطق يقول ان كان عليه التملق للتحالف لحماية هذا الفساد وأيضاً مضاعفة الرقم بما ستقدفه عليه تلك الدول من أموال وهبات يسيل لها لعاب عبدالملك وطابور المسؤولين الخاضعين للمندوب السامي .
التحالف حقيقةً يحمي الفساد ويريد مؤسسات مدمره ومع له ودولة ضعيفة ولكنهم وجدوا أمامهم رجل ليس فقط صاحب مواقف سياسية وطنية بل ومسؤل يحارب لتفعيل مؤسسات الدولة وعلى رأسها وزارة الداخلية وهذا يزعج من صنعوا ميليشيات لتكون بديلة عن الدولة ويقول معين آل جابر في نفس حديثه للقناة السعودية انه يقف على مسافة واحدة من الدولة والمليشيات المتمرده وهذه بالطبع املاءات كفيله وولي نعمته!