لهذا أخترت الميسري!
الميسري يصطف خلفه إجماع جنوبي كبير تتنوع فيه القناعات بين متمسك بالوحدة واخر مع تصحيحها وكذلك المؤمن...
الحزام أستلم رواتبه من لجان صرف شمالية الكل وبأدب أصطف أمام الطعيماني لاستلام الأجر الشهري ثم وبعد ذلك تجد من يزايد او في أقل الأحوال يعيش تأثير الخدعة المفضوحة أمامه!
في الخطة القادمة عليهم التكيف على استلام التوجيهات من قيادة شمالية والارتهان للمالك الجديد وهذا لا يعني أن الممول حريص على الوحدة فالوحدة والاستقلال لا يعنيه أبداً ولكن هو يعلم بإستحالة مشروع الانفصال وأنه أن تم سيمر بمراحل طويلة وعملية سياسية وقانونية وهو لديه مشروع وصاية لابد من إنجازه وليس معني بحرية ومصالح الشعوب ورهانه الاستراتيجي على أدوات شمالية فورقة الجنوب مجرد مناورة فرضتها المرحلة كونها الورقة الوحيدة المتاحة للاستخدام وبها تم السيطرة على قطيع واسع وتوجيههم!
الحزام الأمني والانتقالي ومن يدور في فلكه يستلمون من نافذة واحدة وان تغيرت النوافذ فالكيبل والموجه واحد ولا وجود لأي استقلالية.
موضوع القيادة الجنوبية والجيش الجنوبي كلها أكاذيب وما يقوم به الممول وما يوجه به الانتقالي والميليشيات كان كافي لأن يدرك الجميع اننا ليس فقط أمام كذبة كبيرة بل وأمام عمل ومسار كارثي بكل المقاييس السياسية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية ولكن العقلية التي سلمتنا للوحدة الاندماجية الفاشلة ومن ثم ذهبت لفك ارتباط فاشل إضافة لكونها ذهبت للخيارين منفردةً ومحاربة للجنوبيين هي نفسها من تمارس العبث اليوم وتحارب كل الفرص المتاحة وباتت خنجراً لطعن الجنوب واليمن بشكل عام ولأننا أدركنا المخطط وحقيقة الانتقالي ونوايا مموله فقد أخترنا أن نكون مع اليمن لأن لا يصح إلا الصحيح وسننتصر لليمن وللجنوب بمسارنا الوطني التحريري العقلاني الرافض للهيمنة والتآمر والتدخلات واستغلال قضايانا كمدخل لتركيع اليمن دولة وشعب.