لهذا أخترت الميسري!
الميسري يصطف خلفه إجماع جنوبي كبير تتنوع فيه القناعات بين متمسك بالوحدة واخر مع تصحيحها وكذلك المؤمن...
تميز الميسري بأنه قريب من الجميع ونال حب الجميع واحترامهم.
اليمنيون في الشمال والجنوب أحبوا هذا الرجل...
اليوم في مقر اقامته بالعاصمة المصرية القاهرة زاره القيادي الكبير محمد علي أحمد رئيس مؤتمر شعب الجنوب وكرمه وبالأمس التقى الرئيس علي ناصر ودولة الرئيس حيدر ابوبكر العطاس وقبلها زار المناضل القدير حسن باعوم في منزله والأخير أشاد بهذا القائد الحر الذي وللأسف هناك من يناصبه العداء دون أي مبرر.
حتى اولائك فتح لهم منزله وتعامل معهم بكل ود واحترام وحرص وخاطبهم مرارًا بإن الأيادي مفتوحة لهم وان الإشكالية مع من يمولهم وان عليهم الا يكونوا أدوات ولكن للأسف أصروا على أن يكونوا بيادق بيد الآخرين فأتى من يحشدهم لنفير الاقتتال العبثي ويخبرهم أن الطريق إلى الجنوب يمر بمنزل الميسري...
لقد شاهدنا جميعاً مآلات تلك الأعمال العبثية التي لا تقدم شيء لا للجنوب ولا حتى لمن سخر نفسه لخدمتها.
ورغم ذلك لا تزال هناك فرصة للتصحيح وكفى عبث واقولها عن دراية بالرجل هذا هو الميسري فاتح أبوابه للجميع ولكل مافيه خير الوطن أرضاً وأنساناً فعودوا فالميسري ليس عدوكم...