أكتوبر يا عيد الثورة
لست متأكداً أكان العام 1988م أم العام 1989م ، و لكن الذي حدث فيه و بعد أسبوع من التدريبات و كا...
مكيراس جزء من وطن الوحدة في عيون الشرعية ، و مديرية محتلة في نظر الجنوبيين ، و منطقة إستراتيجية َعسكرية مهمة في حرب التحالف لإستعادة صنعاء إلى حضن الشرعية و القضاء على المد الفارسي في المنطقة..
مكيراس رأس العواذل و ظاهرها ، ولهم و للمياسر و آل فضل صلات قربى ورحم ..
مكيراس ما علمناها الا سلفية سنية ، ومن رجالها مشائخ سلفيين ، تعلم الكثير منا و تتلمذ على إيديهم..
تحرير مكيراس واجبا دينيا و وطنيا و إجتماعيا ، لكن هناك من يخذلها !! ، فالتحالف زج بلواء الأماجد و أفراده لفتح جبهة هناك دون جهزوية كاملة ودعم لوجيستيا كاف ، فلا سلاح ثقيل و نوعي عن بعد ، كالمدافع و الدبابات ، ولا قصف جويا لطائراته تدك مواقع العدو لتسهل لمشاة الأماجد السيطرة عليها على الأرض ، وحد علمي كان التسرع في فتح الجبهة تلك من قبل التحالف الا لغرض تخفيف الضغط العسكري على مأرب ، ومن جهة الشرعية و قواتها وعتادها العسكري و البشري الضخم و المتواجدة في المنطقة فهم يرون انه ليس بإستطاعتهم مساندة الشاجري و لواء الأماجد كون الجبهة هناك فتحت بأمر التحالف و لا صلة لها بأوامر الرئاسة ، ونفس الحال بالنسبة لقوات الحزام الأمني يرون ان اي دعم و مساندة من قبلهم لابد ان تكون بتعليمات من قبل قيادتهم و بالتنسيق مع التحالف لكي تسمح قوات الشرعية بمرورهم في نقاطهم ، بمعنى آخر خذلان مكيراس و العميد الشاجري و أفراده يعود للسياسة و إختلاف إجندتها ، فقبح الله السياسة و ساستها..
العميد الشاجري لم يهزم و لم يولي الإدبار كما تفعلها الوية بعتادها الضخم ودعم التحالف المهول لها ، كألوية مأرب و جبهات أخري مجاوره له في البيضاء ، العميد الشاجري لبا نداء الإسلام ، و نداء الوطن بعيدا عن المصالح السياسية ، وعرف عنه دوما جهاده ضد المجوس و الروافض ، كل ذلك سيجعل منه هدفا و سبب لتحالف الساسة ضده ، أفراد الأماجد باقون على العهد ولن تهزمهم أراجيف الساسة و قوى احزابهم ، ومن كانت وجهته الله ورسوله فعليه بدعمهم ومساندتهم، ومن أراد الوطنية فوجهة الوطن نحو دعمهم ، أما غير ذلك فهو نفاق وعهر سياسي بعيدا الدين و الوطن..