عدن بحاجة لتفعيل مؤسسات الدولة يامحافظ؟!
كنت في مجلس محافظ عدن احمد لملس بجولدمور، العام الماضي تقريبا، ولأول مرة يومها برفقة صديق شبوا...
لو أن مجيب الشعبي،مدير كهرباء عدن، كان صادقا في تحقيق كلما رفعه بهذه المذكرة وغيرها الكثير إلى اللواء عيدوس الزبيدي، وهو محافظا لعدن يومها ولغيره من مسؤولي الدولة، ماكنا وصلنا إلى مانحن عليه اليوم من وضع كارثي ومأساوي في الكهرباء، ولما كانت النتيجة إخراج عقابي متعمد للمنظومة عن الخدمة بالساعات يوميا، بسبب فأر تارة وصرصور تارة أخرى وراجع وانعدام محروقات وعجز توليد وووو عشرات الأعذار الوهمية تارات أخرى، نتيجة الاصر المستميت من التاجر الشعبي على تعذيب الناس لاغراض ومصلحة تخصه وفشل يعنيه وحده ومن حوله من عصابة تكسب واستثمار لاوجاع الناس ومعاناتهم، بعد ان أمن العقاب، وأدرك بأن لا أحدا طاهرا يمكنه أن يحاسبه او يجرؤ على الوقوف بوجهه حتى لمجرد مساءلته عن حقيقة مايقوله وصدقية تقاريره عماتنتجه محطات الطاقة المشتراه بعدن وسبب تغاضيه عن فسادها وانهيار طاقاتها التوليدية وسكوته عنها، بل والرفع لها بمذكرات تسديد مستحقاتها من الحكومة وهو خير من يعرف انها لا تولد حتى تصف الكمية المتفق عليها معها، ولكن لحاجة في جيبه يصبح كل شيء تمام التمام والسبب ببساطة وزير الكهرباء كونه المسؤول وليس هو كما يحاول ان يتحفنا بمسرحية اعذاره التافه كل مرة، وكان وجوده فقط شرفيا لا مهام ولا مسؤولية تعنيه غير مخصصاته من الديزل وعمولاته المدسوسة من تحت الطاولة واستمرار مصالحه الحقيرة على حساب الشعب وأرواحه وحياته.
معتقدا ان هناك من لايزال يمكنه تصديق مثل هذا الهراء وأن بقائه ليس إلا من أجل خدمة الشعب والحفاظ على ماتبقى من ساعات خدمة كهرباء للمواطنين، لتجاهله الفاضح أن الناس تعرف وتعي وتفهم وتميز الكاذب الحقير من الوطني المحترم والجميع قد شب عن طوق وهم الكلام المعسول وتحميل الحكومة المنفية السبب، بعد ان خسرت كل حضور وموارد لها بعدن، كما يعلم الجميع، ولسبب بسيط يتعلق أيضا بكون محاولة تسطيح عقليات الناس والاعتقاد ان الكل يفكر بمستوى عقليتك المسطحة، قد أصبح مكشوفا ولم يعد مجديا اطلاقا اليوم، طالما وقد قبلت لنفسك ان تكون واجهة تعذيب للناس لاغراض سياسية عقابية يعرفها القاصي والداني
واقسم وانا اتصبب حرا لو ان لديك أدنى كرامة وإنسانية، وليست لديك اي مصلحة شخصية من منصبك هذا، ماقبلت ان تبقى فيه ساعة واحدة. لكنها المصلحة الأنانية الحقيرة والعمولات الشخصية المدنسة تعمى العقول وتسلب الألباب حتى ممن فتح الله عليهم بتجارة شخصية وأموال يفترض أنها تجعلهم أكثر قوة وصمودا وصلابة أمام اي مصالح او أموال مدنسة، وقهري على مرجلة وشهامة أهلنا صبيحة العز والشموخ الذين افخر بصداقتهم سنوات طويلة والعيش و التعايش معهم حد الانصهار معهم في هموم يومية واحدة. والبقاء لعدن واهلها الصابرين الاحرار رغم كل محاولات قتلهم اليوم وابادتهم جماعيا بكل الكوارث المتوالية عليهم والمآسي المجتمعة ضدهم وسط صمت الجميع وتفرج العالم والاقليم معا عليهم وهم يموتون بالعشرات تباعا وكل يوم، سواء بكورونا وبقية كوارث الامراض والاوبئة التي تفتك بأرواحهم او بالحر وغياب الخدمات الصحية وانهيار قطاع الصحة. وكان الله في عون من تبقى.
#عدن_تباد_بشكل_جماعي_ياعالم
#ماجد_الداعري