حسابات الاقليم بشان اليمن
حسابات الإقليم والعالم لا تقوم على أساس امنحوا صنعاء للحوثيين وامنحونا المُلك في عدن فهذه حسابات ضيق...
الشغف الذي يبديه عشرات الالاف من أبناء الجنوب خاصة واليمن عامة وهم ينتظرون إطلالة نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية المهندس احمد بن احمد الميسري الليلة من على شاشة قناة الجزيرة يؤكد أن الرجل مازال يحتل مكانة خاصة لدى هؤلاء الناس وانه يمثل لهم شعاع الأمل في زمن الظلام الحالك الذي يحيط بحياتهم ويهدد مستقبلهم في وطن تتقاذف مصيره المليشيات التي سلمت زمام أمرها لدول الإقليم وباتت مجرد أدوات ..
كل محبي الأمن والاستقرار والحالمين بالدولة ومؤسساتها ينتظرون اليوم الميسري ويعلقون آمال على جهود الرجل والقوى التي تلتف حوله وتشاركه الهدف الوطني ، فالرجل الذي مثل شوكة في عنق مليشيات الفوضى طوال فترة تواجده في واجهة المشهد السياسي يؤكد اليوم حقيقة أن العمل الوطني لايتطلب لتحقيق اهدافه التزاحم على كراسي الحكومة بقدر ما يتطلب الإيمان بتلك الأهداف والإخلاص لها ..
الميسري يطل اليوم على محبيه وجنوده في معركة استعادة الوطن والدفاع عن سيادته وهو مازال يمتلك الكثير من الأدوات والأوراق التي تدعم توجهاته وأهم تلك الأوراق والأدوات تتمثل في القاعدة الشعبية الواسعة التي تؤيد وتساند الرجل وتؤمن بصدق توجهاته ..
تلاشت الحكومة التي قيل أنها لن تنجح إلا باستبعاد الميسري وتملشنت الثورة التي قال دعاتها أن الميسري يعرقل تحقيق اهدافها ويتامر عليها وبقي الميسري ومعه بقي نهج الدفاع عن الوطن وكرامته وسيادة اراضيه..