صراع مركز العزل الطبي بعدن

الصراع المخجل الذي برز على وسائل التواصل الاجتماعي، بين الطبيبة سهى السعدي والدكتور عصام الفاتش 
،يدور حقيقة على من يدير مركز العزل الطبي بحوش مستشفى الجمهورية بعدن،وليس على حال المصابين بكورونا وتقديم الرعاية الطبية والإنسانية لهم،كمايحاول كل منهما تصوير الأمر بمعركتهما المحتدمة فسبكيا،بسلاح البث المباشر
ولكن الاتهامات الخطيرة التي وجهتها الطبيبة سهى للمسؤولين بوزارة الصحة وعنها كمديرة على أطباء المركز، قبل مغادرتها للعمل،وزعمها الموثق بفيديو لها، بتوجيهها لاهمال المرضى أو بالأصح قتلهم اهمالا، بحجة عدم وجود إمكانيات واستخدام الأمر لطلب مزيد من دعم المنظمات الدولة للمركز، يستدعي تحقيق جدي عاجل وشفاف يفضي إلى حساب وعقاب لها، لكل متورط بهكذا فعل إجرامي كفيل بازاحة أي مشروعية مهنية وأخلاقية للمتورطين فيها،وإزالة اي صفة طبية عنهم بوصفهم قتلة أو متورطين،على الاقل، بالمشروع في قتل بشر واستغلال معاناتهم مع وباء قاتل يفتك بالعالم للحصول على منافع ذاتية
وأما في حال كانت اتهامات الطبيبة كاذبة وبدون أي أدلة تثبتها، ومجرد ردة فعل غاضبة منها على ازاحتها من منصبها بالمركز، كما قال زميلها الفاتش المدير الجديد خلفا لها بترشيح منظمة الصحة العالمية الداعمة للمركز، فأعتقد أنها قد وقعت في كيد انتحاري، يستوجب معاقبتها وفقا للقانون ولوائح العمل، إضافة إلى أن ذلك سيكلفها الكثير من الثمن سواء على مستوى مصداقيتها الشخصية،أوثقة الآخرين فيها كطبيبة شابة مقبلة على الحياة وفي قمة عطاءاتها الطبية ولم تكن ابدا، في تقديري الشخصي، بحاجة إلى هكذا تسجيل وإطلاق اتهامات صادمة بحق بلدها كله ومسؤولي الصحة فيها، وزملاء أطباء يفترض أنهم ملائكة رحمة وإنسانية، نذروا أرواحهم لإنقاذ الآخرين من وباء العصر القاتل والأكثر فتكا بأرواح البشرية.
وكان الله في عون الجميع
#مجرد_رأي_حول_معركة_مركز_العزل
#ماجد_الداعري

مقالات الكاتب

دبي على إنقاض عدن!

بعد أن اقنعته بصعوبة أنني من عدن جنوب اليمن وليس هوثي من صنعاء التي ينظر لها أنها منطقة قبائل متخلفة...