عدن بحاجة لتفعيل مؤسسات الدولة يامحافظ؟!
كنت في مجلس محافظ عدن احمد لملس بجولدمور، العام الماضي تقريبا، ولأول مرة يومها برفقة صديق شبوا...
الصراع المحموم على وسائل التواصل الاجتماعي،بين الطبيبة زهى السعدي والدكتور عصام الفاتش ومحاولة ارعاب الناس واقلاقهم فوق ماهم فيه من رعب كورونا وكوارث وأوضاع خدمية منهارة، يدور حقيقة على من يدير مركز العزل الطبي بحوش مستشفى الجمهورية بعدن،وليس على حال المصابين بكورونا وتقديم الرعاية الطبية والإنسانية لهم،كمايحاول كل منهما تصوير الأمر بمعركتهما المحتدمة فسبكيا،بسلاح البث المباشر
ولكن الاتهامات الخطيرة التي وجهتها الطبيبة سهى للمسؤولين بوزارة الصحة وعنها وأطباء المركز، قبل مغادرتها للعمل،وزعمها الموثق بفيديو لها، بتوجيهها لاهمال المرضى أو بالأصح قتلهم اهمالا، بحجة عدم وجود إمكانيات واستخدام الأمر لطلب مزيد من دعم المنظمات الدولة للمركز، يستدعي تحقيق جدي عاجل وشفاف يفضي إلى حساب وعقاب رادع، لكل متورط بهكذا فعل إجرامي كفيل بازاحة أي مشروعية مهنية وأخلاقية للمتورطين فيها،وإزالة اي صفة طبية عنهم بوصفهم قتلة أو متورطين،على الاقل بالمشروع في قتل بشر واستغلال معاناتهم مع وباء قاتل يفتك بالعالم للحصول على منافع ذاتية، في حال صحت تلك الاتهامات.
وأما في حال كانت اتهامات الطبيبة كاذبة وبدون أي أدلة تثبتها، ومجرد ردة فعل غاضبة منها على ازاحتها من منصبها بالمركز، كما قال زميلها الفاتش المدير الجديد للمركز خلفا لها بترشيح منظمة الصحة العالمية الداعمة له، فأعتقد أنها قد وقعت في كيد انتحاري، يستوجب معاقبتها وفقا للقانون ولوائح العمل، إضافة إلى أن ذلك سيكلفها الكثير من الثمن، سواء على مستوى مصداقيتها الشخصية كطبيبة،أو على مستقبل ثقة الآخرين فيها كطبيبة شابة مقبلة على الحياة وفي قمة عطاءاتها الطبية، ولم تكن ابدا، في تقديري الشخصي، بحاجة إلى هكذا تسجيل وإطلاق اتهامات صادمة بحق بلدها كله، ومسؤولي الصحة فيه، ومعيبة بحقهم ومنتقصة لجهود زملاء أطباء يفترض أنهم ملائكة رحمة وإنسانية، نذروا أرواحهم لإنقاذ الآخرين من وباء العصر القاتل والأكثر فتكا بأرواح البشرية.
وكان الله في عون الجميع
مجرد رأي حول معركة ادارة مركز العزل بعدن