حسابات الاقليم بشان اليمن
حسابات الإقليم والعالم لا تقوم على أساس امنحوا صنعاء للحوثيين وامنحونا المُلك في عدن فهذه حسابات ضيق...
دعوات الحوار الجنوبي الإنتقائية التي يدعي إليها المعهد الأوروبي وغيره من الجهات هذه الأيام ليست إلا محاولات إنعاش وانقاذ لبعض المكونات التي تتهاوى سياسيا وشعبيا على الساحة الجنوبية ولم يتبقى لها سوى أموال الإقليم التي توظفها هدايا وعطايا لإنجاح مثل هذه الخطوات ..!!
تحدثنا مرارا بأن الحوار الجنوبي الصحي والمثمر لن يأتي إلا من بوابة المؤتمر الجنوبي العام والجامع وأن الدعوات الإنعاشية المشبوهة لن تقود إلا إلى المزيد من التشرذم والمزيد من الصفقات المربحة للبعض على حساب الجنوب وقضيته ..
عندما يقوم المعيار في الدعوات على أساس الانتشار الواسع تحت تأثير الأموال الاستخبارية الملوثة الزاحفة من خارج حدود الجنوب فأن هذا المعيار يصبح أعرج وغير سوي ، والجمع الذي يقوم على المعايير غير السوية لن يفضي إلا إلى نتائج غير سوية أيضا ..