عدن بحاجة لتفعيل مؤسسات الدولة يامحافظ؟!
كنت في مجلس محافظ عدن احمد لملس بجولدمور، العام الماضي تقريبا، ولأول مرة يومها برفقة صديق شبوا...
شكرا لإدارة أمن عدن الموقرة، على حرصهم الوطني، على تنفيذ توجيهات محافظ عدن، بإلزام الأفرام بتحديد حجم وسعر الروتي ب٤٠ ريال، رغم أن الأمر هذا لا يحتاج تعميم أمني تهديدي لاصحاب الأفرام المرتبط عملهم واسعارهم بأسعار الدقيق المرتبط هو الآخر بدعم الدولة من عدمه، لاستيرداد القمح والدقيق وبقية المواد الغذائية الأساسية،كما كانت تفعل منذ قيامها باليمن.
ولكن طالما وهناك حرص أمني،رائع هكذا، على قوت المواطن، فإننا نتمنى أن يصل هذا الحرص أيضا بالمناسبة إلى تنفيذ كافة قرارات وتوجيهات سعادة المحافظ وقبله النطام والقانون ومنها أيضا توجيهاته أيضا بإلزام أصحاب الباصات باجرة ال٢٠٠ ريال بين مديريات صيرة والتواهي والمعلا والقلوعة والخور َوالشيخ عثمان،كما حددها المحافظ سابقا وحجز أي باص يخالف ذلك،كون الغالبية يطلبون ٣٠٠ ريال
إضافة إلى إغلاق اي ملحمة لا تلتزم أيضا ببيع الكيلو لحم ب٧ آلاف ريال كما حددها تعميم سابقا للمحافظ وايقاف كل بلاطجة نهب الأراضي ببير احمد وغيرها وليس انتقاء الامور فقط، كما يريد المخرج العام، لأن دور الأمن متكامل وشامل تجاه تطبيق النطام والقانون المفترض ولا يمكن تجزئة مهامه او انتقاء دوره، حسب الطلب.
ونحن من واجبنا الإعلامي،أن نكون داعمين إعلاميا، بكل ما أوتينا، لأي تحركات أمنية، تصب في إطار تطبيق النطام والقانون وإعادة روح المدنية والسكينة والاستقرار والمساواة، إلى عاصمتنا الجنوبية الموبوأة اليوم مع الأسف، بكل طفيليات الفوضى وكوارث الواقع والغارقة بمستنقع أزمات خدمية ومآسي لا حصر لها.
وكان الله في عون أهلها الصابرين المحتسبين، على تحمل موجة الحر القاتل الذي لا يطاق لليوم الرابع على التوالي، وسط استمرار انقطاع الكهرباء ست ساعات مقابل ساعتي تشغيل في أحسن الأحوال، لاتكفي حتى لاستكمال شحن بطاريات الجوالات، أو حتى احياء خلايا بطاريات الشحن الإسعافية في منازل اغلب الأسر المحظوظة بعدن.
#نعم_لاعادة_المدنية_وروح_القانون_لعدن
#ماجد_الداعري