بإختصار.. لوكانت شمش كانت أمس!

لو كانت دول الرباعية تعتزم فعلا تقديم الدعم الاقتصادي لحكومة الشرعية العدمية أوحتى تعول عليها حقيقة للعودة إلى عدن وإنقاذ ماتبقى من أرواح شعبها اليمني - الأكثر جوعا وبؤسا وعوزا ونكبة في الأرض واستعادة أي قيمة صرف مستقرة للعملة المحلية المتهاوية وإنقاذها من كارثة الانهيار المتواصل بين اللحظة والأخرى - لكانت دعمتها من سابق ولم تتركها على فشلها الاقتصادي وعجزها المالي حتى وصل سعر صرف الدولار الى 1110ريال لأول مرة في تاريخ البلد، كون المهمة كانت حينها أسهل وأقل تكلفة..
لكن الحقيقة المرة أن أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات، أرادوا وتعمدوا إيصال وضعنا المعيشي إلى مانحن عليه اليوم، وقد يكون مخططهم التجويعي لنا، أبعد من كل الكوارث والنكبات التي نعيشها بكل مرارة ويأس وخذلان، وذلك بهدف استثمارها قسريا، في الضغط على كل القوى على الأرض، كي ترضخ وتطيع وتنفذ أجندتها السياسية المرسومة ليمن مدمر هالك مدقدق، خال من أي سلاح ثقيل يمكن أن يهدد الجيران والامن الملاحي الدولي .
لذلك يبقى بيان الرباعية المشروط باستكمال تنفيذ ماتبقى من المرحوم #إتفاق_الرياض، ليس أكثر من خطاب للاستهلاك الاعلامي الهادف إلى خلق تخدير موضعي لشعب جائع هالك مدمر لم يعد يثق في أحد أو ينتظر أي خير ممكن، من أي مخلوق كان، بعد أن اوكل أمره لله وتوجه بشكواه نحو أرحم الراحمين وملك الملوك الجبار المنتقم، جل في علاه.
#رباعية_بيع_الأوهام_للشعب_اليمني
#ماجد_الداعري

مقالات الكاتب

دبي على إنقاض عدن!

بعد أن اقنعته بصعوبة أنني من عدن جنوب اليمن وليس هوثي من صنعاء التي ينظر لها أنها منطقة قبائل متخلفة...