اليمن السعيد بين تأمر الأعداء وخيانة الحلفاء

اليمن يتأمر عليه الأعداء ويغدر به الأصدقاء. يمر وطني اليوم بمرحلة حرجة. وعلى اليمنيين جميعاً أن يضعوا خلافاتهم جانباً من أجل استعادة الوطن المسلوب.

قيادات الشرعية المتواجدة في الخارج السياسية والحزبية و الوزراء والمسؤوليين. يتحملون المسؤولية الكاملة لما وصل به الوطن اليوم.

ف المليشيات الحوثية وغيرها من المليشيات المسلحة التي زعت في جسد هذا الوطن تحقق أهداف أعدائه..
الصمت المريب لتلك القيادات السياسية والحزبية ووزراء الحكومة لما يحدث في الوطن يؤكد أن هناك مؤامرة تحاك ضد اليمن.

**إنهيار إقتصادي وسياسي ووصول العملة الوطنية إلى مستوى قياسي تنذر بكارثة حقيقة في اليمن السعيد.

**عدم دعم العمليات العسكرية
إيقاف مرتبات  الجيش الوطني.

**دفع مرتبات المليشيات المسلحة الذي زرعها التحالف السعودي الإماراتي في الجنوب أو الساحل الغربي بالريال السعودي شهرياً دون توقف

كل تلك المؤشرات تدل على أن هناك تواطؤ كبير من القيادات السياسية التي زرعها التحالف السعودي الإماراتي من أجل تحقيق أجندة مشبوهة لا تختلف عن أجندة إيران ومليشياتها.

على السياسيين وقادة الأحزاب المؤيدة للشرعية لا تخدر الشعب بتصريحات كاذبة أو هرقطات إعلامية. ف كل ما يدور خلف الكواليس يظهر في الميدان.
وبعد أن كان جيش الشرعية على مشارف #صنعاء.
أصبح اليوم يدافع عن #مأرب

وفوق هذا وذاك يتعرض هذا الجيش لطعنات متتالية وخذلان متكرر.
وكذالك بدلاً أن تنهار العملة الوطنية في المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي.
للأسف أنهارت العملة الوطنية في المناطق المحررة.

ما يسمى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة لم يحركوا ساكناً
في ما يتعلق بالوضع الإقتصادي.
حيث أنهارت العملة الوطنية إلى مستوى غير مسبوق في تاريخ اليمن.

لم نرى أي معالجات سريعه وضعها رئيس الحكومة لهذا الإنهيار المتسارع.
ألم نقل لكم أنها مؤامرة حقيرة نسجت خيوطها ظلام الليل يقودها رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب.


الخلافات السياسية تعصف باليمن وتقوده نحوا المجهول.
وحدها مليشيات الحوثي التي أستفادت من تلك الخلافات الذي لم يتعلم منها اليمنيين  حتى اليوم.!!!

على القيادات السياسية والعسكرية والحزبية... وغيرها من القيادات المتواجدة في الميدان أن يوحدوا صفوفهم من أجل مواجهة أخطر مشروع سلالي طائفي كهنوتي يهدد مستقبل اليمن.

إعلموا أن العالم لا يعترف بالشرعية الضعيفة بل يعترف بالقوة ولو لم يكن لها شرعية. 
ماذا فعلت الشرعية للرئيس مرسي....!! 
وماذا فعلت الشرعية للرئيس عمر البشير....!! 
وماذا فعلت الشرعية للرئيس الأفغاني..!! 
الشرعية لا تستحق البقاء إن كان لا يوجد لها قوى تفرضها في الميدان.

الوطن مسؤولية كل فرد فيه 
ف إذا خانته قيادات الخارج. 
على قيادات الداخل وضع النقاط على الحروف من أجل أن تنتصر للدين والوطن 
وتنتصر للهوية والعقيدة

لأن مليشيات الحوثي الإرهابية تدمر الوطن وتحاول طمس هويته وزرع أفكار دخيلة في عقول أبنائه بل وتغير معتقداتهم.

عندئذٍ... سنندم... جميعاً .... يوم... لا....
ينفع... الندم.

مقالات الكاتب

غريب في وطني

الفقر في الوطن غربة. حقيقة اعاني منها انا وملايين من أبناء هذا الشعب التي أنهكته الحروب والصراعات وت...