عندما يكون حكام بلادك من دولة شقيقة!!
عند ما تم الاتفاق على تعيين معين عبد الملك رئيسا للوزراء قبل وبعد حكومة المناصفة لم يعترض عليه أحد م...
يعود إلى أرض الوطن المناضل الوطني حسن أحمد با عوم بعد غياب أكثر من عقد من الزمن، وقد كان لغيابه عن الساحة الوطنية مبررات متعددة بعضها يتعلق بوضعه الصحي وبعضها له صلة برؤاه ومواقفه السياسية التي لا يحق لأحد الحجر عليها أو التحفظ إزائها.
غياب باعوم ترك فراغاً في ساحة الجدل السياسي الجنوبي، مثلما فتح الأبواب لبعض المتصيدين وقناصي الفرص للمزايدة على هذه الشخصية الوطنية المعروفة ومحاولة دق الأسافين بين قوى الثورة الجنوبية وقد أخفقوا في ذلك.
قد نختلف مع با عوم وقد نتفق معه، وهذه من بديهيات الحياة السياسة لكن يظل اسم باعوم محل احترام وتقدير وإجلال وإكبار لأدواره النضالية منذ فجر ثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963م ومواقفه التاريخية إزاء القضية الجنوبية وعدم انصياعة لشروط سلطات صنعاء وتضحياته ورفاقه المختطفين لأكثر من مرة تمسكا بالقضية الجنوبية وإيمانا بعدالتها.
أعبر عن أسفي لما سمعت عن إيقافه ومنعه من دخول حضرموت، وأدعو إلى تصحيح هذا الخطأ.
وأتمنى لأبي فادي العودة الحميدة واستعادة عافيته وطول العمر لمواصلة إسهامه في الدفع بالقضية الجنوبية نحو غاياتها النهائية.
فأهلا وسهلاً وعوداً حميداً أستاذنا أبا فادي