حسابات الاقليم بشان اليمن
حسابات الإقليم والعالم لا تقوم على أساس امنحوا صنعاء للحوثيين وامنحونا المُلك في عدن فهذه حسابات ضيق...
الحشد على الشيخ سالم وشقرة في م/أبين هو حشد يستهدف أبناءالجنوب المقاومين لتدخلات الإمارات ومشاريعها وادواتها وهو حشد إذا قُدر له وأفضى إلى قتال فإن خسائره لن تمس الإمارات بقدر مساسها بالجنوب وقضيته ووحدته الاجتماعية والسياسية.
من صدقت نواياه لقتال الحوثي فأمامه جبهات أخرى كثيرة مفتوحة بإمكانه التقدم إليها وعبرها ، وجبهات أخرى كانت ومازالت محتلة ومهددة ويعيث فيها الحوثي ظلما وارهابا منذ العام 2015م ومع ذلك لم نشاهد أي حشد باتجاهها لتحريرها أو الدفاع عنها ومكيراس مثالا !!
استثناء مناطق جنوبية محتلة واستبعادها من خطط التحرير في اجندات البعض العسكرية والاندفاع نحو مناطق أخرى بحجة تحريرها وهي التي بين ايدي رجالها مفارقات تؤكد أن الحشد باتجاه الشيخ سالم وشقرة ماهو إلا حشد لخدمة اجندات طرف إقليمي أحكم قبضته على مصير أدوات محلية وبات يوجهها حيث تكمن مصالحه!!
على أبناء الجنوب توخي الحذر وعدم الاندفاع خلف الشعارات الكاذبة والمٌستهلكة والناي بانفسهم عن مقاتلت إخوانهم في أبين فمعركة الجنوب لم يحن وقتها بعد طالما وصوت الصراع الجنوبي الجنوبي طاغيا على صوت أي صراع آخر وطالما ودعاة التحرير يتلقون مرتباتهم وتعليماتهم وخططهم العسكرية من خيمة إقليمية تمثل بلدها ويديرها ضابط أصغر منهم سنا ورتبة وخبرة وتاريخا !!