عدن.. والقصور الأمني

مخيف للغاية عندما لايستطيع الأمن أن يحمي نفسه من العمليات الإرهابية، فكيف سيحمي المواطن من المخاطر وسيكون له درعا حصينا.


يوجد مجموعة من انصار هذا الأمن تسخر إمكانياتها للدفاع عنه وعن إنجازاته وتتهم أطرافًا بالوقوف خلف أي عمليات تحدث هنا أو هناك، غير متذكرة مهام الأمن وتقويضه على الأقل للعمليات الإرهابية وليس إحباطه لهذه العمليات بالكامل.


تشكل هذه الفئة وعيا ولديها مئات إن لم يكن آلاف المتابعين ، لكنها تصر على الاشادة بشيء لم يحُقق على الأرض، بدلاً من سعيها في انتقاد الخلل والأخطاء في آن واحد.


مايحدث اليوم هو أن لاوجود لأمن حقيقي على الأرض طالما هناك عمليات إرهابية تلو عمليات وطالما تقيد ضد أشخاص غير معروفين، هناك قصور أمني كبير ويجب ِملئ هذا الفراغ بإصلاح مكامن الخلل دون أن يتهم صحافيون او أطراف بالتحريض على الأمن وأن هذه العمليات أتت بعد التحريض ودائما مانشاهد هكذا ، لكن ذلك مجرد التمويه على فشل يضاف إلى فشلٍ آخر.


لماذا لاتسخر الإمكانات للتصحيح! كل من يقتل في عنق ذاك المسؤول الأمني الكبير وذاك الذي لايريد أن يستتب الأمن على حسابكم أنتم، اتحدوا ودعوكم من المناكفات ولو لمرة واحدة لإنقاذ ماتبقى إنقاذه.

مقالات الكاتب

حكومة الدفع المسبق

هذه المرة الثانية التي يُعين فيها رئيس وزراء "هش"، يعتقد أن استخدام الدفع المسبق سينجح مهامه، غير أن...

اليمن.. وحرب الانتهازيين

عام خامس من الحرب، تكشف فيه ماكان خافياً طوال اربع سنوات مضت، خيانات متتالية، وبيع وشراء، أدفع أكثر...