انا... معلماً... قبل... أن.. أكون... إعلامياً

قبل أن أكون إعلاميا انا عملت معلماً،  في قطاع التربية والتعليم بإحدى المحافظات اليمنية منذُ العام 2004م في دفع ما يسمى بالمتعاقدين... آنذاك.

ومع توقف الرواتب نزحت إلى محافظة #تعــــز مع الألآف من الموظفين والمعلمين النازحين مطلع العام 2017م. لأعمل مدرساً نازحاً في إحدى مديريات  المحافظة. 
#المعلمين_النازحين هكذا طغت تلك التسمية على كل من نزح من المحافظات الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي إلى المحافظات المحررة.

وضعتنا وزارة المالية بعدن في سلة النازحين أو ربما سلة المهملات. تلاحق رواتبنا العراقيل بين تارة وأخرى. 

يتعمد البنك المركزي اليمني بعدن بين الحينة والأخرى عدم دفع رواتبنا وتأخيرها 
ناهيك عن عدم الإعتماد المالي للدفع الأخرى من #النازحين.

لم تضع وزارة التربية والتعليم ولا وزارة الخدمة المدنية ولا  مكاتب التربية في المحافظات المحررة والذي نزحنا إليها وصرنا جزء من موظفيها لم تضع تلك المكاتب أي حلول جذرية لنا 
مما تسبب في ضياع العديد من حقوقنا كموظفين نعمل في ميدان التربية والتعليم.

ومن ضمن تلك الحقوق الضائعة عدم إعتماد 30٪ للمعلمين النازحين تسببت في مضاعفه المعاناة الذي نعانيها في ظل وضع إقتصادي ومعيشي منهار. 
والتي اصبحت فيه رواتبنا لا تكفي لشراء كيس دقيق.!!!

وزراء التربية والخدمة والمالية وعلى رأسهم رئيس الحكومة الدكتور معين عبدالملك. يتحمل المسؤولية الكاملة. لعدم إعتماد ال 30 ٪ للمعلمين النازحين والموظفين النازحين بشكل عام. 
بالأمس ناقشت الحكومة في إحدى إجتماعاتها إطلاق العلاوات السنوية لموظفي الدولة لكافة وحدات الخدمة العامة على المستويين المركزي والمحلي والوحدات المؤجلة للأعوام 2014 إلى 2021م.
لكن لم تتطرق تلك الحكومة لموضوع الموظفين النازحين
وكأنهم آتوا من كوكب آخر .!!

فهل ستضع الحكومة معالجات جذرية لرواتب المعلمين النازحين المتوقفة منذُ ثلاثة أشهر؟؟؟

وهل ستطلق حقوقهم الضائعة إبتداء بنسبة 30 ٪ إلى تثبيتهم في المحافظات النازحين إليها وكذالك العلاوات السنوية إسوة بزملائهم الموظفين .؟؟؟

أم أن الحكومة ستضع حقوق المعلمين النازحين في سلة المهملات وتضييع حقوقهم.
كما أضاعت حقوق شعب بأكمله.. ؟؟؟