الغلاء يدمر المواطن فهل من معالجات صادقة....؟!
الغلاء يدمر المواطن ويحرمه من العيش بكرامة في أرضه...!معظم المواطنين عجزوا عن توفير متطلبات الحياة م...
في عدن لوحدها دون سواها تمارس اعمال وجرائم منافية للاخلاق ومنافية للفضيلة والفطرة السليمة ...!!
من هذه الاعمال الغريبة والشاذة التي تمارس في عدن استهداف كل شخص اوجماعة تحاول ان تغير منكر ولو باللسان...!
الدعاة وخطباء وائمة المساجد الذين لايحملون سلاحاً ولايمتلكون قوات خاصة تسندهم إلا سلاحهم الوحيد الذي يمتلكونه وهو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالكلمة الطيبة وتوجيه النصح والوعظ لعامة الناس من خلال الخطب والمحاضرات التي يقومون بها في مساجدهم يتعرضون للمكافحة والاستهداف والقتل امام منازلهم وعند ابواب مساجدهم في وضح النهار دون ان نسمع بان اجهزة الامن المنتشرة بكافة مسمياتها قد القت القبض على القاتل..!!
وتقيد كل الجرائم التي ترتكب بحق هؤلاء الذين يدعون الى صلاح المجتمع بالكلمة والموعظة الحسنة ضد مجهول وتغلق ملفات قضاياهم دون ان يلاحق الجناة ويمر الامر مرور الكرام....!
المعلمون كذلك يتم استهدافهم لانهم يحملون مشعل التنوير والتثقيف ويعملون لبناء الاجيال المتسلحة بالعلم والمعرفة فلامكان لمثل هؤلاء الذين يريدون خلق جيل متعلم ولابد ان يتم استهدافهم ومكافحتهم فهم يشكلون خطراً حقيقياً على عصابات القتل والنهب الذين يتبنون مشاريع الجهل والتخلف والحقد وتشبعوا بالكراهية..
وكالعادة تقيد جرائم استهداف المعلمين ضد مجهول وتحفظ ملفات الجرائم....!
حتى من يسعون لمكافحة المخدرات والخمور لامكان لهم في عدن ولابد ان يتم استهدافهم والقضاء عليهم من قبل عصابات الجهل والقتل...
وكان آخر الضحايا العقيد الركن فضل صايل قاسم قائد قوات مكافحة المخدرات بادارة امن عدن الذي قتل برصاص مسلحين مجهولين...!
لتقيد القضية ضد مجهول كما جرت العادة في كل الجرائم...!
ذنب الشهيد فضل صايل كذنب الذين سبقوه على طريق الاستهداف من الدعاة وخطباء وائمة المساجد والمعلمين انهم يكافحون الرذيلة بمختلف اشكالها ومسمياتها من مخدرات وخمور وسموم وافكار دخيلة على مجتمعنا...!
ذنب هؤلاء انهم يريدون بناء مجتمع خال من المخدرات ....
مجتمع صالح يرتاد المساجد ويدعو للاخلاق الحميدة وحب الخير للجميع....!
ذنب هؤلاء انهم يدعون لبناء مجتمعنا وتطهير شبابنا من الآفات والمعاصي والشرور...
ذنبهم انهم كما قال قوم لوط:
(انهم اناس يتطهرون...)
هذا هو الذنب الذي يتشارك في فعله الدعاة والخطباء والمعلمون وأئمة المساجد ورجال مكافحة المخدرات ويستحقون عليه القتل والإبادة....!!
فعصابات الضلال والقتل والمخدرات والخمور مهمتهم إفراغ مجتمعنا المحافظ من كل المصلحين ورجال الخير لتخلوا لهم الساحة ويتفردون بالتحكم بشؤون البلاد والعباد ليعيثوا فيها فساداً وقتلاً ..
وينشرون كل انواع الرذيلة دون حسيب ولارقيب..!
فمن يقف خلف هؤلاء القتلة...؟
ومن يحمي ظهورهم ويساعدهم على الإفلات من العقاب...؟؟
ثم ماهي مهام الاجهزة العسكرية والامنية بكل تشكيلاتها ومسمياتها المنتشرة بصورة ملفتة للنظر في محافظة عدن..؟؟