ماقاله الصديق الصحفي الروسي عن جديد الحرب ومقاطعة النفط الروسي!

صديقي الصحفي الروسي أخبرني، ليلة أمس، أيضا ان الرئيس بوتين سبق وأن وقع اتفاقية سوق تجاري مفتوح مع الصين، تقضي باستيراد بكين لأكبر كميات إنتاجية ممكنة من النفط والغاز ومشتقات قطاع خام الطاقة تعويضا لموسكو عن أي مقاطعة أمريكية أوروبية متوقعة لصادراتعا النفطية والغازية وبما يكفي الصين عن أي احتياج عالمي اخر لخام النفط عموما. مايعني ان أمريكا ودول أوروبا المقاطعة لموسكو ستكون الخاسر الأكبر وقد تفقد السيطرة على موجات غضب شعبي متوقعة عند وصول قيمة برميل النفط الخام بعد أيام إلى ٣٠٠ دولار لأول مرة تاريخيا نتيجة مقاطعة الصادرات النفطية الروسية وعدم وجود بديل لها لدى المقاطعين بينما لاتزال اغلب الدول الأوربية رافضة لمثل هذا القرار، بعد علمها بغياب البديل لدى أمريكا وتوجه الدب الروسي إلى الرد بعقوبات مقاطعة مماثلة لصادرات أمريكية أوربية من المقاطعين وتعويضها محليا ومن دول التحالف الروسي الصيني أيضا.
أخبرني ان الرئيس الاوكراني #زيلنسكي يتواصل مع بوتين بقنوات اتصال سرية ويعرض عليه الاعتراف بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم ومستعد للاعتراف حاليا باستقبال الإقليميين الانفصاليين في إطار الدولة الاوكرانية، مقابل إيقاف الحرب والاعتراف بشرعية استمرار حكمه غير أن الرئيس بوتين يرفض ذلك ويعتبر ازاحته على رأس القوميين الاوكرانيين النازيين المطلوب ازاحتهم لتامين اي خطر اوكراني على روسيا.
أخبرني أيضا ان أنابيب تصدير النفط والغاز الروسية ماتزال تنقل كمياتها المعتادة حتى اليوم ولم تتأثر بعد بعقوبات المقاطعة الاقتصادية لأن هناك دول تسعى لزيادة احتياجها بهدف تمويل او البيع لدول مجاورة أعلنت المقاطعة ولذلك لن يسلم العالم اجمع من أخطر زمة وقود وحرب اقتصادية عالمية بدأت الآن ولن تكون مابعدها الأوضاع والمواقف الروسية كما قبلها ومنها حسم المعركة في كييف التي أكد وصول طلائع دبابات وعربات الجيش الروسي إلى قلب اكثر من شارع فيها.
أكد لي أن من يقاتل الجيش الروسي ليش الجيش الاوكراني وإنما الاقليات القومية الاوكرانية النازية ذات الرفض للاوكران ممن يتحدثون او ذات الأصول الروسية.
أخبرني أيضا ان تلك القوميات الاوكرانية المطرفة مدعومة ببعض قادة وقوات الجيش يحتجزون المدنيين داخل المدن والعاصمة كييف وبينهم اجانب وعرب منهم طلاب وعاملين باوكرانيا، ويستخدمونهم كدروع بشرية ويجبرون الكثير على القتال معهم بالقوة مهددين اياهم بالتصفية باعتبارهم خلايا تخريبية وعملاء مع روسيا التي فتحت لهم ستة معابر خروج امن تجاه مناطق سيطرة الجيش الروسي ولكن الجانب الاوكراني يرفض لانه يتمترس بهم.
وعن الاصرار الروسي على إخراج المدنيين نحو مناطق الجيش الروسي والاتفصاليين التابعين لهم، قال ان ذلك حتى لا يتم استخدامهم مجددا كدروع بشرية أيضا او استهدافهم في مناطق التماس لتحميل الجيش الروسي المسؤولية.
وقال أيضا ان عواقب عقوبات مقاطعة صادرات النفط الروسي قد تقلب النظام العالمي برمته وتغير معادلات الهيمنة الأمريكية الأوربية على السوق المالية والعالمية لصالح بروز التنين الصيني ومحوره الروسي الكوري الشمالي الهندي الباكستاني الإيراني الاقوى عسكريا واقتصاديا والانجع في قوة الردع النووي. 
#حدثني_صديقي_الصحفي_الروسي
#ماجد_الداعري

مقالات الكاتب

دبي على إنقاض عدن!

بعد أن اقنعته بصعوبة أنني من عدن جنوب اليمن وليس هوثي من صنعاء التي ينظر لها أنها منطقة قبائل متخلفة...