عدن بحاجة لتفعيل مؤسسات الدولة يامحافظ؟!
كنت في مجلس محافظ عدن احمد لملس بجولدمور، العام الماضي تقريبا، ولأول مرة يومها برفقة صديق شبوا...
يكفي المناضل محمد علي أحمد وفريقه الجنوبي التفاوضي بمؤتمر الحوار الوطني بصنعاء واهمهم الأعضاء المنسحبين بدر باسلمة ورضية شمشير والأستاذ لطفي شطارة خالد بامدهف، وباشراحيل والعميد قاسم الداعري وغيرهم، انهم قالوا للجميع بصنعاء: لا.. وبأعلى صوت جنوبي مممكن، لأي إنتقاص من الحق الجنوبي، ورفضوا كل الإملاءات والاغراءات والتهديد والوعيد للقبول بمخرجات الستة الأقاليم التي أرادت صنعاء تمريرها على حسابهم وباسم الجنوب وقال هادي انها تتعلق بمصالح دول أرادت منه فرض ذلك بعد انتهاء غالبية الفرق والقوى إلى خياري الإقليمين
ويكفيهم شرفا وطنيا انهم غادروا صنعاء يومها، بكل كرامتهم وانفتهم الوطنية، دون أن يرضخوا لأي محاولات جرت معهم بكل الطرق للقبول بالتوقيع على حساب القضية الجنوبية وحق الجنوبيين في استقلال دولتهم وتقرير مصيرهم
فاخبروني ماذا صنع للجنوب وقضيته المتشاورون اليوم في الرياض، ان لم يكونوا قد قدموا تنازلات فقط على حساب الحق الجنوبي الكامل وقضية شعبه المنكوب بكل المآسي والمواجع.
اتشرف أنني كنت ضمن الطاقم الاعلامي للفريق الجنوبي أنا والرفيق ابو مهدي الديني في مؤتمر حوار صنعاء وكنا شهود على مدى صمود وشجاعة وثبات الفريق الجنوبي التفاوضي في لجنة ال١٦ التي رفضت كل الإملاءات وانسحبت بكرامة أعضائها بقيادة العزيز أبو سند وابو محمد ودون تقديم اي تنازلات او رضوخ لاملاءات ووعود واغراءات.
#ماجد_الداعري