المعلم اليمني ... والتهميش المستمر
بالعلم تبني الأمم حضارتها ... وبالعلم... استطاع الإنسان .. اكتشاف الفضاء السحيق .. وبالعلم تحول العا...
طويت صفحة هادي الرئاسية. صفحة امتدت من فبراير 2012م.. وحتى أبريل 2022 م.. والتي شهدت صراعات وانقسامات حادة داخل المجتمع اليمني. منها إنقلاب مليشيات الحوثي في سبتمبر 2014 م الذي سيطرت على مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية.
كما شهدت فترة هادي الرئاسية انقسامات حادة بين القوى السياسية المؤيدة للشرعية بما في ذالك المجلس الانتقالي الجنوبي وخاصة في الفترة الأخيرة من حكم هادي.
ومع إعلان المجلس الرئاسي نأمل أن يكون هذا المجلس بارقة أمل في حياة اليمنيين القادمة. بعيداً عن الإنقسامات التي شهدتها النخب السياسية اليمنية سابقاً.
كما نأمل من المجلس الرئاسي معالجات العديد من الملفات الهامة والتي تمس حياة المواطن اليمني. أهمها الملفات العسكرية والأمنية والإقتصادية...
توحيد الخطاب الإعلامي لكافة القوى السياسية اليمنية بما يتناسب مع المرحلة القادمة سيعطي زخم للمجلس الرئاسي لمعالجة كثيراً من التحديات.
حرب.. وحصار مدن.... وتشريد وإنهيار إقتصادي غير مسبوق شهدتها اليمن طوال الفترة الماضية .
بالإضافة إلى حصار مدينة تعز..
كل تلك التحديات..
هل سيعمل المجلس الرئاسي اليمني بقيادة الدكتور رشاد العليمي بمعالجتها..؟
وهل سيعود المجلس الرئاسي إلى أرض الوطن لممارسة عمله..منه ويكون قريباً من حياة المواطن اليمني؟؟
وهل سيقوم المجلس الرئاسي بفتح الموانئ والمطارات المغلقة في محافظات الشرعية؟؟
وهل سيعمل على إعادة تشغيل منشأة بلحاف.الذي سوف يعمل على تحسين الإقتصاد الوطني.؟؟
أسئلة.... كثيرة.. تدور... في.. أذهان... الشعب.. اليمني.. هل.. سيكون لها حلول من المجلس الرئاسي في الفترة القادمة ..؟؟
وهل سيكون المجلس الرئاسي بارقة أمل مشرق في تاريخ اليمن .. أم. سيصبح آلم... آخر.. يضاف إلى الآلآم. اليمنيين.... ؟؟؟