روسيا الحليف القوي والصادق

‏لا يوجد في العالم،حليف قوي وفي صادق كروسيا التي لم تقف مع بلد الا ونصرته بكل مالديها من قوة دبلوماسية وإمكانية عسكرية واقتصادية
ولم تتدخل او تساند زعيما إلا وانقذته من السقوط، مهما كان حجم تحالفات الحرب الدولية عليه
ولنا في سوريا الأسد، خير مثال حي على ذلك، بعد وصول نيران الحرب الدولية على سوريا إلى كل حي بسوريا لإسقاط نظام بشار الأسد الذي بقي وتساقطت الأهداف العدائية ضده بمجرد عودة الدول التي حاربت ومولت الحرب عليه إلى خطب وده اليوم واعادة افتتاح سفاراتها بدمشق وكأن حرب عقد من الزمن لم تكن!
وبالمقابل.. هاتوا بلدا وقفت معه أمريكا اوساندته بريطانيا وفرنسا أواي دولة أوربية أخرى، وانتصر عسكريا او حتى اقتصاديا، لتعرفوا الفرق.
فهل يعي قادتنا السياسيون الجدد هذه المعادلة ويعرفون من أين تأكل الكتف إذا ما كانوا صادقين في استعادة الدولة اليمنية وانتشال الشعب اليمني من نكباته وأزماته الساحقة منذ أكثر من سبع سنوات من الحرب والدمار والعناء والحصار!
#بوتين_الحليف_الأقوى_والأصدق_دوليا
#ماجد_الداعري