أقالة المقدشي وتعيين الداعري بديلا عنه

 جاءت وفق خطوط عريضة  رأها التحالف وبما يحفظ التوازن خلال هذه المرحلة بمعنى ان لايطغي طرف على الاخر.
من ضمن تلك الترتيبات مشاركة قوات المجلس الانتقالي ضد الحوثيين في اراضي الشمال مقابل نقل قوات المنطقة الاولى الى خطوط التماس وتسليم وادي حضرموت و المنافذ الدولية في الجنوب لقوات العمالقة (قوات جنوبية مختلطة ولاءها للتحالف) لان التحالف دخل الحرب وفق اهدافه هو وليس نحن. 
كل ماحصل من تغييرات يأتي في سياق الضفط على الحوثيين للدخول في الحل السياسي وايقاف الحرب لان التحالف يرى ان هزيمة الحوثيين عسكريا  يعني بداية مشكلة جديدة لاتقل خطرا عن وجود  الحوثيين انفسهم وعلى هذا المنوال يعني  عدم تمكين الانتقالي من السيطرة العسكرية  المطلقة  على الجنوب  حتى لايحصل نفس الخلل المتوقع في الشمال.
لذا طالت الحرب او قصرت سيبقى صياغة مستقبل اليمن بيد الاقليم على قاعدة اتفاق الطائف لأنهاء الحرب الأهلية في لبنان شئنا ام أبينا والحليم من اتعظ بغيره.

#ناصر_المشارع

مقالات الكاتب